القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

مصطلحات ومفاهيم في مجال علوم التربية

 


مصطلحات ومفاهيم في مجال علوم التربية

 

للتربية دور مهم في حياة الأمم، فهي أداة المجتمع في المحافظة على مقوماته الأساسية من أساليب الحياة وأنماط التفكير المختلفة، وتساعد هذه الأداة على تشكيل الأفراد والكشف عن طاقاتهم وقدراتهم لاستثمارها وتعبئتها.

 لا تهتم التربية في كل أحوالها بالفرد منعزلا عن المجتمع، بل تهتم بالفرد والمجتمع في آن واحد ومتزامن من خلال اتصال الفرد بمجتمعه وتفاعله معه سلبا وإيجابا.

ويسعدنا أن نقدم لكم بعض المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بمجال التربية والتكوين:

البيداغوجيا

هي كل نشاط يقوم به المدرس من أجل تنمية تعلم محدد لدى المتعلم.

الديداكتيك

أو التدريسية أو علم التدريس، هو شق من البيداغوجيا، موضوعه التدريس بصفة عامة، أو بالتحديد تدريس التخصصات الدراسية المختلفة من خلال التفكير في بنيتها، ومنطقها، وكيفية تدريس مفاهيمها، ومشاكلها، وصعوبات اكتسابها، حيث نقول مثلا: ديداكتيك الرياضيات، ديداكتيك اللغات، إلخ...

المقاربة

هي الطريقة التي يتناول بها الشخص أو الدارس أو الباحث موضوع بحثه. وفي مجال التدريس، المقاربة البيداغوجية هي الطريقة التي يتناول بها المدرس الوضعية التربوية.

الكفاية

هي القدرة على مواجهة وضعيات محددة بالتكيف معها، عن طريق تعبئة وإدماج جملة من المعارف، والمهارات، والتصرفات من أجل تحقيق إنجاز محكم وفعال.

أنواع الكفايات

  • الكفايات الخاصة أو النوعية.
  • الكفايات المستعرضة أو الممتدة.

التخطيط

هو عملية ذهنية وكتابية استباقية ومقصودة، تقوم على تنظيم مضامين التعلم؛ من أجل تنمية كفاية معينة، اعتمادا على تحقيق مجموعة من الأهداف.

التدبير

مجموعة من الأفعال التي يتصورها المدرس وينظمها وينفذها مع تلامذته ومن أجلهم؛ قصد دفعهم إلى الانخراط في التعلمات ودعمهم وتوجيههم وتطوير تعلماتهم.

التقويم

عبارة عن سيرورة منهجية تتوخى تقدير التحصيل الدراسي لشخص معين، وتشخيص صعوبات التعلم التي تعيق نموه المعرفي، وذلك بالنظر إلى المنهاج المسطر؛ بهدف إصدار الحكم المناسب واتخاذ أفضل القرارات المتعلقة بتخطيط المستقبل الدراسي للمتعلم(ة).

التقويم التشخيصي

قد يطلق عليه أيضا التقويم القبلي أو التمهيدي أو الاستكشافي، حيث يهدف إلى فحص وضعية الانطلاق وتعرف خصائص المتعلمين قبل الشروع في العملية التعليمية. ويكون هذا التقويم في بداية السنة الدراسية أو بداية الأسدس أو الوحدة أو الدرس أو الحصة الدراسية، وهو تقويم يفيد في معرفة المكتسبات السابقة، والكشف عن مواطن الخلل في تحصيل المتعلمات والمتعلمين.

تشخيص المكتسبات المتعلقة بالدرس الجديد

تقويم يقوم به المدرس قبل كل درس جديد لجرد المكتسبات السابقة للمتعلمين؛ قصد استثمارها في بناء هذا الدرس، وقد تكون هذه المكتسبات صحيحة أو خاطئة أو غير موجودة.

التقويم الإجمالي

يطلق عليه في الأدبيات التقويمية التقويم البعدي أو الختامي أو الجزائي أو النهائي، وقد يكون كذلك إشهاديا. ينجز هذا التقويم في نهاية سلك دراسي أو سنة دراسية أو أسدس أو فترة أو درس أو حصة دراسية. ويهدف هذا النوع من التقويم إلى تحديد النتائج الفعلية للتعلم ومقارنتها بالكفايات والأهداف المتوخاة.

المراقبة المستمرة

هي تقويم مرحلي يأتي بعد مرحلة معينة، تكون في الغالب بعد فترة إرساء الموارد، وتهدف إلى التحقق عند كل مرحلة من مدى تحكم التلاميذ في الموارد التعليمية وقدرتهم على توظيفها، كما تقوم بالوظيفة الجزائية نظرا لاعتمادها كمرجع في اتخاذ قرارات نهاية السنة الدراسية.

التقويم التكويني

يطلق عليه أيضا التقويم الجزئي أو المرحلي. ويتم في غضون السنة أو الفترات الدراسية، أو يتخلل مراحل الدرس أو الحصة، وهو مجموعة من الإجراءات العملية التي تتخلل عملية التدريس بهدف توجيه تحصيل المتعلمين في الاتجاه الصحيح، وتحديد جوانب القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لمعالجتها، ولاطلاع المتعلمات والمتعلمين على نتائج تعلمهم، وإثارة دافعيتهم وحفزهم على الاستمرار في عملية التحصيل.

النقل الديداكتيكي

هو نقل المعرفة من فضائها العلمي الخالص إلى فضاء الممارسة التربوية؛ لتناسب خصوصيات المتعلمين النفسية وتستجيب لحاجاتهم، عن طريق تكييفها وفق الوضعيات التعليمية التعلمية.

التعاقد الديداكتيكي

هو مجموع القواعد التي تحدد، بصورة ضمنية، ما يتوجب على كل من المدرس والمتعلم، في إطار علاقة بيداغوجية قوامها المهنية والاحترافية من حيث الأداء والاحترام من حيث العلاقة.

التعاقد البيداغوجي

هو مجموع المعايير التي تحكم العلاقة بين المدرس وجماعة القسم بشكل صريح أو ضمني.

الطريقة

هي الخطوات التي يتبعها المدرس في معالجة النشاط التعليمي بصورة متسلسلة ومترابطة؛ لتحقيق وصول المعارف إلى المتعلمين وتحقيق الأهداف المنشودة بأسهل سبيل، وأقل جهد.

الأسلوب

هو التقنيات والإجراءات التي يتبعها المدرس في تنفيذ طريقة التدريس، بصورة تميزه عن غيره من المدرسين الذين يستخدمون نفس الطريقة، ومن ثم يرتبط أسلوب التدريس بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمدرس.

التنشيط التربوي

هو ممارسة يعتمدها المدرس باعتباره منشطا، ومربيا، وموجها، ومقوما وباحثا؛ بغرض خلق دينامية مستمرة.

تقنيات التنشيط

هي عبارة عن تصرفات وإجراءات تربوية وتنظيمية يتفاعل من خلالها المدرس والتلاميذ؛ في أفق تحقيق الأهداف المسطرة لدرس أو جزء منه.

السيناريو البيداغوجي

هو وصف لنشاط تعليمي تعلمي يوضح الأهداف المتوخاة منه وكذلك الإطار اللازم للإنجاز.

الوسيلة

هي جميع المواد، والأدوات، والبرامج، والآلات، والأجهزة، والمعدات، والمواقف التعليمية، واللغة اللفظية التي يستخدمها المدرس والمتعلم لاكتساب الخبرات التعليمية في جميع مجالاتها؛ من أجل تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية المرغوب فيها.

الدعامة

هي مختلف الوسائط والأدوات البيداغوجية القابلة للتوظيف في عملية التعليم والتعلم؛ بهدف تحقيق الأهداف التربوية بفاعلية وبطريقة أسهل وأسرع.

الوضعية التعليمية

هي السياق العام الذي يحدث فيه التعلم، وقد تكون قصدية كما هو الشأن في التعلم المنظم في الفصل الدراسي، أو تلقائية كما هو الشأن بالنسبة للتعلم أثناء اللعب أو الأنشطة المختلفة الأخرى.

النشاط التعليمي

هو كل فعل أو إجراء يقوم به المدرس أو المتعلم أو هما معا؛ لتحقيق أهداف تربوية معينة مخطط لها سابقا، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه شريطة أن يظل تحت إشراف المؤسسة.

تدبير الفصل الدراسي

هو مجموعة من القواعد والإجراءات التي يعتمدها المدرس في تدبيره للتفاعلات؛ لتوفير محيط صالح للتعليم والتعلم، وتطوير حس المسؤولية الشخصية والاجتماعية لدى المتعلم؛ ولا يتأتى ذلك إلا بالحرص على إرساء قواعد تنظيمية داخل الفصل منذ بداية السنة الدراسية، والتذكير بها خلال سيرورة الدرس كلما تم الإخلال بها وبصيغ متعددة (لفظية، حركية...)، واتخاذ، متى لزم ذلك، الإجراءات التأديبية أو العقابية حسب طبيعة الحالة.

تنظيم الفصل الدراسي

هو كيفية انتظام العلاقة بين المدرس والمتعلم في إطار إنجاز مهام محددة (الفصل كله، جماعة كبرى، جماعة محصورة، العمل بمجموعات صغيرة...)؛ كما تتحدد في قدرة المدرس.

تدبير الزمن

هو تنظيم وتدبير الحصص السنوية والأسبوعية واليومية لأنشطة المتعلم(ة) الفكرية، والمهارية، والعلائقية؛ بحيث يراعي هذا التنظيم الصحة الجسمية والنفسية للمتعلم(ة)، والأوقات المناسبة للتعلم.

التدبير البيداغوجي للمادة

هو مجموع الطرق والعمليات والتقنيات والخطط الإجرائية التي يعتمدها المدرس في مادة معينة لبناء التعلمات.

مقاطع الدرس

هي مجموعة من الوحدات الصغرى المترابطة بينها برابط هو المهمة أو الهدف المتوخى والتي تشكل جزءا من الدرس.

الدعم الفوري

هي عميلة تتم بشكل مستمر خلال الدرس وتتجلى في التوضيح، والتصحيح، والتثبيت من أجل تجاوز التعثرات التي تعترض المتعلمين المستهدفين.

الموارد الرقمية

هي التطبيقات المعلوماتية المتعددة الوسائط المعدة لغاية تربوية، وقد تكون ملفات نصية أو برانم أو صفحات على الشبكة الإلكترونية أو مقاطع مصورة أو مقالات صحفية...

إرساء الموارد

هو اكتساب المعارف، والمهارات، والمواقف، والاتجاهات، وكل الوسائل المرتبطة بالوضعية وسياقها، والتي تكون ضرورية لبناء وتنمية الكفايات

الانزلاق الميتامعرفي

هو انزلاق ديداكتيكي يحدث في الحالات التي يجد فيها المدرس نفسه عاجزا عن إيصال ما يريده إلى المتعلمين؛ فيتحول فجأة من الموضوع الذي هو بصدده إلى موضوع آخر كبديل عن الموضوع الأصلي.

التمثلات

من مثل تمثيلا، ومَثَّلَ الشيء أي صوره بالكتابة ونحوها كأنه ينظر إليه. وفي المجال التربوي، التمثلات هي تصورات ذهنية يوظفها المتعلم لفهم العالم من حوله بكيفية قد تتعارض أحيانا مع العلم.

رصد التمثلات

هو جرد وحصر معارف وتصورات سابقة حول مفهوم أو ظاهرة معينة لدى المتعلمين.

توظيف التمثلات

هو استثمار تمثلات وتصورات المتعلمين لبناء التعلمات الجديدة، حيث تتجلى أهميتها في كونها أساس الانطلاق في تخطيط، وتدبير جميع الأفعال التربوية، والممارسات التعلمية في جميع المواد الدراسية.

البعد البيداغوجي في الممارسة المهنية

يتجلى في اختيار وتنظيم الطرق الديداكتيكية، والاستراتيجيات، والأساليب المستعملة من قبل كل مدرس وفي كيفية التعامل مع محتويات الدرس.

البعد الديداكتيكي في الممارسة المهنية

يرتبط بالمهارات الخاصة والحركات المهنية للمدرس المستعملة أثناء الممارسة المهنية.

البعد التواصلي في الممارسة المهنية

يتمثل في كيفية التواصل، والتفاعل، وتدبير التفاعلات، وبلورة العلاقات، وتهييئ مناخ سليم للتعلمات.

البعد الاجتماعي في الممارسة المهنية

يتمثل في متغيرات متصلة بشخصية الفرد والتي تستهدف آراءه، ومواقفه، وتمثلاته، وعلاقته بالمعرفة، وتصوراته بخصوص المتعلمين.

الممارسة المهنية

هي كل ينجزه المدرس سواء داخل الفصل أو خارجه؛ من أجل ضمان السير العادي للعملية التعليمية التعلمية، وتحقيق الأهداف المتوخاة من المنهاج الدراسي.

أنواع الممارسات المهنية

  1. ممارسات تتم على مستوى الفصل الدراسي سواء داخله أو خارجه.
  2. ممارسات تتم على مستوى المؤسسة المدرسية.
  3. ممارسات تتم على مستوى المنظومة التربوية.

الممارسة الممهننة

هي تدريب أو تمرين مؤقت يُجرى لتحسين مهارات معينة لدى الأستاذ المتدرب تحت إشراف مدرسين آخرين.

وضعية الانطلاق

تسمى أيضا وضعية استكشافية، هي وضعية تمكن من اكتشاف المدرس للمتعلم، واكتشاف المتعلم لمكتسباته.

الهدف التربوي

هو مجموع التغيرات المراد إحداثها، أو تنميتها، أو تقويمها في سلوك الفرد، على المستوى العقلي، أو الحسي-حركي، أو الوجداني، وذلك على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد.

الهدف الحس-حركي

هو الهدف الذي يركز على إحدى المهارات العضلية، أو الحركية، أو التي تتطلب معالجة بارعة لبعض المواد، أو الأشياء، أو بعض الأعمال التي تتطلب تنسيقا عصبيا عضليا.

الهدف الوجداني

هو الهدف الذي يصف التغيرات في الاهتمامات، والمواقف، والاتجاهات، والقيم، وتنمية التقدير، والتكيف.

بناء المفهوم

هو عملية اكتساب مفهوم جديد انطلاقا من مفاهيم سابقة، حيث يقوم على أساس تتابع الخبرات واستمرار إعادة تنظيمها في ضوء الخبرات الجديدة.

الفعل التربوي

هو عملية تبادل بين المدرس والمتعلم وتهدف إلى تغيير سلوك كل منهما، حيث تمر عبر موضوع الدرس، وتجري في إطار مؤسسي معين.

المثلث البيداغوجي

هو المثلث الذي يعبر عن الوضعية التعليمية التعلمية، والذي يجمع بين ثلاثة أقطاب غير متكافئة هي: المتعلم والمدرس والمعرفة. وتهتم بيداغوجيا المواد بتحليل كل قطب من هذه الأقطاب الثلاثة على حدة، كما تهتم بدراسة التفاعلات التي تربط كل قطب من هذه الأقطاب بالقطبين الآخرين.

الاستعداد

هو مدى قابلية الفرد للتعلم، أو مدى قدرته على اكتساب سلوك أو مهارة معينة إذا ما تهيأت له الظروف المناسبة، ويختلف هذا السلوك المتعلم أو المهارة في درجة تعقده، فقد يكون مهارة عقلية، أو يكون تعلم أنشطة حركية أو جسدية؛ ولذلك فإن تعريف الاستعداد يتضمن القدرة على تعلم مهارات متنوعة وسلوك متعدد.

الإنجاز

هو القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة وقابلة للملاحظة والقياس، وعلى مستوى عال من الدقة والوضوح؛ مثلا الأنشطة التي تقترح لحل وضعية-مشكلة.

المهارة

هي التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق، والنجاعة، والثبات النسبي؛ ولذلك يتم الحديث عن التمهير، أي إعداد الفرد لأداء مهام تتسم بدقة متناهية.

القدرة

هي مجموع الإمكانات الموجودة لدى الفرد التي تمكنه من أداء مهام مختلفة.

التفكير التبصري

هو التفكير الذي يقوم به المدرس، ويستهدف ممارساته البيداغوجية من أجل تقويمها أو فهم دواعيها وأسبابها؛ وذلك من أجل اتخاذ قرار مناسب فيما بعد.

التحليل التبصري

هو عملية معرفية ذهنية وإرادية يقوم بها المدرس من أجل توجيه انتباهه إلى ذاته (باعتباره مدرسا يزاول مهنة)، وإلى ممارساته (التي ترمي تحقيق أهداف محددة)؛ وذلك بغية التعرف بشكل أفضل على اتجاهاته واختياراته البيداغوجية ثم العمل على تطويرها باستمرار.

المنهاج الدراسي

هو تصور متكامل ينطلق من المدخلات وصولا إلى المخرجات، وما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية مستوى دراسي أو سلك دراسي أو تخصص دراسي.

المقرر الدراسي

هو لائحة من المواد المتراكمة التي قد تكون متنافرة، ومتناقضة، ومتباعدة من حيث المحتويات، وهو تفصيل للدروس حسب جداول واستعمالات زمن سنوية أو غيرها، ويخضع في غالب الأحيان لمنطق المواد والتجزيء؛ مما قد يجعل المعرفة المدرسية لا تتصف بالمعنى، وتكون معزولة عن محيطها.

الكتاب المدرسي

وثيقة تربوية علمية تحمل معارف وقيما ومهارات؛ موجهة أساسا للمتعلم وله زمن ووضعيات محددة. والكتاب المدرسي أداة مساعدة للمدرس، لكن لا ينبغي التعامل معه على أساس أنه المنهاج؛ لأن هذا الأخير إطار مرجعي وطني موحد. أما الكتب المدرسية فمتعددة ومتنوعة من حيث المضامين والوثائق والنصوص... إذ يعد أحد السيناريوهات لتنزيل المنهاج الدراسي.

والله ولي التوفيق

 


تعليقات