القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

ملخص للدليل البيداغوجي 2023 الاستعداد للامتحان المهني وامتحانات ولوج مهن التربية والتكوين

 

ملخص للدليل البيداغوجي 2022

تعريف الدليل البيداغوجي:

صدر الدليل البيداغوجي في اطار البرنامج الاستعجالي لتوحيد المفاهيم التربوية، في 2009، وقد رافقته مجموعة من الدلائل تخص البيداغوجيات الحديثة من تنشيط تربوي وتربية صحية وتواصل

أهمية الدليل البيداغوجي:

تتجلى أساس باعتباره مرجعا هاما ومركزا لكل فرد يود اجتياز المباريات في مجال التربية والتكوين لجميع الأسلاك (ابتدائي، ثانوي)، بدءا بولوج مهن التربية والتكوين (التعاقد)، الكفاءة التربوية، أو تعلق الأمر بمباريات الإدارة والتفتيش

أهداف الدليل البيداغوجي:

  • تعزيز موقع مرحلة التعليم الابتدائي في المنظومة التربوية الوطنية
  • تفعيل أدوار المدرسين، وفسح المجال لهم للمبادرة و الإبداع لتحقيق دينامية الفعل البيداغوجي و التربوي.
  • إبراز عناصر القوة في منهاج التعليم الابتدائي بمداخله الثلاثة: القيم ، التربية على الاختيار، الكفايات
  • توحيد الرؤى حول الاختيارات التربوية الجديدة، من خلال ضبط المفاهيم و المصطلحات في الخطاب التربوي.
  • الحرص على ضمان التكامل بين مختلف الأسلاك و المواد الدراسية و الكفايات و المهارات و القيم و الأنشطة.
  • تحقيق المواصفات المحددة لخريجي المدرسة الوطنية، من خلال لتحقيق النمو الشامل و المتكامل لشخصية المتعلم.
  • الربط الجدلي بين النظري و العملي، وفتح مجالات الإبداع و الاحترافية للمدرس.

الباب الأول: الاختيارات و التوجيهات الناظمة للمنهاج الدراسي المغربي

  1. غايات و أسس النظام التربوي:

  • فلسفة التربية و غاياتها:

  • إكساب الأفراد القيم و المعارف و المهارات توهلهم للاندماج في الحياة العملية.
  • تزويد المجتمع بكفاءات مؤهلة و عالمة تساهم في بناء الوطن.

  • سوسيولوجيا التربية:

  • تفاعل المدرسة و المجتمع، بكون الأول محركا أساس لتقدم الاجتماعي
  • تكوين شخصية المتعلم المغربي، مستقلة و متوازنة.
  • أعداد المتعلم لاستيعاب تراثه و تاريخه ( الوطني) و كذا التاريخ الإنساني.
  • أعداد المتعلم للمسامة في تحقيق نهضة وطنية في مجالات الاقتصاد، التكنلوجيا، الاجتماعي

  • المرتكزات العامة:

  • قيم العقيدة الإسلامية.
  • قيم الهوية الحضارية و مبادئها الأخلاقية و الثقافية.
  • قيم المواطنة.
  • قيم حقوق الإنسان و مبادئها الكونية.

  • حاجات المجتمع:

  • ترسيخ الهوية الحضارية المغربية و قيمها.
  • تكريس حب الوطن و المعرفة و البحث و الاكتشاف.
  • المساهمة في تطوير العلوم و التكنلوجية الجديدة.
  • تنمية الوعي بالواجبات و الحقوق.
  • التربية على المواطنة و ممارسة الديمقراطية.
  • ترسيخ قيم المعاصرة و الحداثة.
  • المشاركة الإيجابية في الشأن المحلي و الإقليمي و الوطني و الدولي.
  • تنمية الذوق الفني و المجالي في مجالات الفنون و التقنيات.

  • حاجات المتعلم الشخصية:

  • إرساء الثقة بالنفس و التفتح على الغير.
  • الاستقلالية في التفكير و الممارسة/ المبادرة و الابتكار و الإبداع
  • التنافسية الإيجابية و الإنتاجية و المردودية.
  • التحلي بروح المسؤولية و الانضباط
  • التفاعل الإيجابي مع المحيط الاجتماعي على مختلف مستوياته.
  • ممارسة المواطنة و الديمقراطية و احترام الآخر.
  • اعملا العقل و الفكر النقدي.

  • مكونات أو اطراف النظام التربوي:

مدرسة جديدة

المتعلم (ة)


التعاقدات

الأهداف العامة للسلك الابتدائي

المدرس (ة)

المنهاج الدراسي

المحتويات

مداخل المنهاج الدراسي

  1. مدرسة وطنية جديدة و متجددة:

  • أهدافها:
  • تسعى ان تكون: مفعمة بالحياة بفضل نج تربوي يتجاوز التلقين إلى اعتماد التعلم الذاتي ( الكفايات).
  • تسعى ان تكون: مفتوحة على محيطها من خلال استحضار المجتمع في قبل المدرسة ( الحياة المدرسة).
  • اليات تفعيل الحياة المدرسية:
  • تبادل الزيارات الإعلامية و الاستطلاعية.
  • تنويع المعدات و الوسائل البيداغوجية.
  • التعاون على تنظيم أنشطة تربوية و تكوينية ( الأندية المدرسية، التعاونية المدرسية، مشروع المؤسسة…)
  • آليات تدبير المدرسة الجدية:
  • يحدث على صعيد كل مؤسسة مجلس للتدبير، يمثل فيه المدرسون و الآباء و شركاء المدرسة
  • من مهام ذا المجلس:
  • المساعدة و إبداء الراي في برمجة أنشطة المؤسسة و مواعيد الدراسة
  • اقتراح الحلول الملائمة للصيانة و الرفع من مستوى المرسة و اشعاعها داخل المؤسسة.
  • الإسهام في التقويم الدوري للأداء التربوي و لوضعية المؤسسة و تجهيزاتها و مناخها التربوي.

  1. مدرس جديد و متجدد:  من مواصفات المدرس الجديد:

  • القدرة على التخطيط و التدبير.
  • الالتزام بالقيم و أخلاقيات المهنة للمساهمة في التنشئة الاجتماعية.
  • التنمية المهنية المتجلية في التكوين الذاتي و البحث التربوي.
  • التمكن البيداغوجي بالوعي لأدواره القيادية في المجال التربوي ، المعرفي، العلمي.. وكذا ارشاد و النقد و التقويم و التنشيط و الوساطة.
  • التواصل الإيجابي مع المتعلمين، الزملاء، الإدارة، المحيط/ المتدخلين الخارجيين..

  1. المتعلم

  • في قلب الاهتمام و التفكير و الفعل خلال العملية التربوية التكوينية.
  • منفتحا و مؤهلا و قادرا على التعلم مدى الحياة.
  • لذلك وجب الاهتمام بحاجاته النفسية و المعرفية و الجسمية في تكاملها و تفاعلها:
  • بتكييف جميع الأنشطة و جعلها متمركزة حول المتعلم
  • تجديد و تنويع طرق التدريس.
  • تدبير و إرساء علاقات جديدة مع المدرس و الإدارة.
  • ابرام شراكات و اتفاقيات في صالح المتعلم.

مواصفات المتعلم في المنهاج الدراسي الابتدائي:

  • مواصفات مرتبط بالقيم و المقاييس الاجتماعية:
  • – التشبث بالقيم الدينية و الخلقية و الوطنية و الإنسانية.
  • التشبع بروح التضامن و التسامح و النزاهة.
  • التشبع بمبادئ الوقاية الصحية و حماية البيئة.
  • مواصفات مرتبطة بالكفايات و المضامين:
  • – التعبير باللغة العربية و التواصل باللغات الأجنبية الأخرى.
  • القدرة على التفاعل مع المحيط المحلي و الوطني و الدولي و التكيف مع.
  • القدرة على التنظيم و الانضباط و استعمال التكنلوجيا الحديثة.
  • مكتسب لمهارات تطوير ملكاته العقلية و الحسية و الحركية.
  1. التعاقدات:
  • التزامات الدولة:
  • العمل على تعميم تمدرس جميع الأطفال المغاربة.
  • العمل على جعل نظام التربية و التكوين يستجيب لحاجات الافراد و المجتمع.
  • العمل على تشجيع العلم و الثقافة و الابداع.
  • العمل على وضع مرجعيات البرامج و المناج و معايير التأطير و الجودية في جميع المستويات التربية و التكوين.
  • التزامات الفاعلين:
  • المساهمة في تفعيل مجودات التربية و التكوين و الرفع من جودته:
  • المؤسسات و الجامعات المستقلة ذاتيا.
  • الجماعات المحلية
  • القطاع الخاص المؤهل.
  • مؤسسات الإنتاج و الخدمات المساهمة في التكوين.
  • الجمعيات ذات الاختصاص أو الاهتمام بمجال التربية و التكوين.
  • التزامات وواجبات المربيين.:
  • جعل المتعلم فوق كل اعتبار
  • إعطاء المتعلمين المثال و القدوة مظهرا و سلوكا و اجتهادا وروحا نقدية بناءة.
  • التكوين المستمر و المستديم
  • التزام الموضوعية و الانصاف في التقويمات و الامتحانات و معاملة الجميع على قدم المساواة
  • امداد اباء المتعلمين بالمعلومات الكافية لقيامهم بواجباتهم.
  • الشركاء:
  • جمعية الإباء و أمهات و أولياء المتعلمين – مجلس التدبير – شركاء اخرون.
  1. المنهاج الدراسي:
  2. تعريف هو تصور متكامل ينطلق من مدخلات ( مرتكزات، غايات و محتويات…)، وصولا إلى مخرجات ( موصفات المتعلم في اخر البرامج…)

المقرر الدراسي: هو لائحة المواد و المحتويات الدراسية الخاضعة لبرمجة سنوية و مجالية و يومية، تخضع لمنطق المواد و الجزيء.

  • مكونات المنهاج الدراسي المغربي الجديد:
  •  هيكلة جديدة،
  • يتم فيها دمج التعليم الاولي مع الابتدائي و الاشتغال بالجذوع المشتركة و التخصص التدريجي:

التعليم الابتدائي

السلك الأساسي

التعليم الاولي

يتوج بشهادة الدروس الابتدائية

السلك الأول ابتدائي

السلك المتوسطي

السلك الثاني ابتدائي

  • التركيز على الجانب العملي في جميع الاسلاك الدراسية و بالتدريج
  • تدعيم الاشغال اليدوية و التطبيقية في جميع مستويات التعليم من الأولي إلى الجامعي
  • انفتاح مؤسسات التربية و التكوين على عالم الشغل و البحث العلمي
  • – مراجعة المناهج و البرامج:
  • اعتماد مقاربة شمولية و متكاملة الابعاد: اجتماعية ، وجدانية و مهارتية معرفية، و كذا العلاقات البيداغوجية التفاعلية.
  • اعتماد مبدأ التوازن بين مختلف المعارف و أساليب التعبير و العمل.
  • اعماد مبدأ التنسيق و التكامل في اختيار مضامين المنهاج التربوية.
  • اعتماد مبدا التجديدي و الملائمة الدائمة للمناهج لمتطلبات التطور المعرفي و المجتمعي.
  • ضرورة مواكبة التكوين الأساسي و المستمر لأطر التربية.
  • اعتبار المدرسة مجالا لترسيخ قيم الاخلاق و المواطنة و الانصاف و ممارسة الديمقراطية.
  • تفعيل هذه الاختيارات.
  1. المحتويات:

اختيارات و توجيهات اعتماد المحتويات ( المواد) و مضامين المنهاج الدراسي:

  • اعتبار المعرفة انتاجا و موروثا بشريا مشتركا.
  • اعتبار مقاربة شمولية تمزج الإنتاجات المعرفية الوطنية مع الإنتاج الكوني.
  • اعتبار تنوع الثقافة الوطنية و المحلية من روافد المعرفة.
  • الاهتمام بالبعد المحلي و الوطني للمضامين و التعابير الفنية و الثقافية.
  • الاهتمام بمبدأ التكامل و التنسيق بين مختلف المعارف و اشكال التعبير.
  • استحضار البعد المنهجي و الروح النقدية في تقديم محتويات المواد.
  • تنويع المقاربات و طرق تناول المعارف.
  • احداث التوازن بين المعرفة و المعرفة الوظيفية ( العملية).

  1. الأهداف العامة للسلك الابتدائي:

  • ضمان اقصى حد من تكافؤ الفرص لجميع الأطفال المغاربة.
  • ضمان المحيط التربوية ( المدرسة) و التأطير بحفز الجميع:

الأهداف السلك الابتدائي

الأهداف العامة للمنهاج

الكفايات

  • التفتح الكامل لقدرات المتعلم
  • تشبع بالقيم – اكتساب المعارف و المهارات
  • التواصل الوظيفي بلغة وطنية و أخرى اجنبية
  • استيعاب المعارف الأساس و كفايات تنمية استقلال المتعلم
  • اكتساب المهارات التقنية..المرتبطة بالمدرسة و المجتمع.
  • ربط التدريجي بين التعليم الاولي و الابتدائي.
  • تعميم و اجبارية التعليم
  • ضمان تكافؤ الفرص
  • اكتساب الكفايات و القيم
  • المعارف و المهارات
  • التواصل اللغوي – التفكير و النقد
  • ثقافية
  • تواصلية
  • استراتيجية
  • منهجية
  • تكنولوجيا
  • السلك الابتدائي: التعليم الاولي:
  • – المفهوميحيل على التقيد بفترة زمنية محددة ( من 4 سنوات إلى 6).
  • كما يحيل إلى اعداد و تأهيل الطفل لمرحلة لاحقة من التعليم الابتدائي.

أهدافه:

  • استكمال و تعزيز تربية الطفل الاسرية.
  • اعداد الطفل لمرحلة تعليمية موالية: تنمية مهارات حس حركية، زمانية و مكانية
  • تنمية القيم الدينية و الخلقية و الوطنية الأساسية.
  • الاستئناس بالأنشطة العملية الفنية و التحضيرية للقراءة و الكتابة.

أهميته:

  • ادماجه في التصور لتربوي الجديد مع التعليم الابتدائي
  • يشكل لبنة أساسية من لبات الإصلاح التربوي.
  • حلقة رئيسية ضمن التخطيطي الهيكلي الجديد النظام التربوي المغربي.
  • وسيلة لتحقيق مبدا تكافؤ الفرص امام جميع الأطفال دون سنة 6 سنوات.
  • وسيلة لتقليص الهدر المدرسي.

حاجات الطفل في التعليم الاولي:

  • الانتقال من عالم الاسرة إلى عالم المدرسة.
  • الانتقال من التمركز حول الذات إلى مجال ادراك الذات.
  • تأكيد و تنمية شخصية الطفل.
  • اكتشاف تغيراته الطفل  و قدراته.
  • تنمية المهارات الحركية و التعبيرية و المكانية.
  • تنمية الثقة بالنفس و بالآخرين.
  • الامن و الطمأنينة.

خصائص الكفايات في التعليم الاولي:

  • تغطي مختلف المجالات الوجدانية و الاجتماعية و الحركية و المعرفية لشخصية الطفل.
  • تبدأ بالتلمس و التحسس لتنقل في ما بعد إلى الاكتساب و الترسيخ و التعميق.
  • تراعي التكامل الحاصل بين مختلف الاسلاك التعليمية.
  • تكتسب داخل فضاءات تربوية متنوعة.

كفايات التعليم الاولي:

تواصلية:

  • الأنشطة التحضيرية للقراءة و الكتابة بالعربية ، من خلال اتقان التعبير الشفهي
  • التمرن على الأنشطة العملية و الفنية ( رسم، نشيد…)

منهجية:

  • القدرة على الاستدلال و الاستقراء و القياس في حدود ما يناسب قدراته العقلية.
  • القدرة على ملاحظة الظواهر الاجتماعية و العلاقات السائدة بين افراد المجتمع.

استراتيجية:

  • التعرف على ذات و أجزاء جسمه.
  • القدرة على الاصغاء و الحديث و الفهم و التواصل مع الاخر.
  • القدرة على تعديل و تنمية معارفه و سلوكاته.
  • المشاركة الفعلية في الأنشطة الجماعية و تحمل المسؤولية داخلها.

الثقافية:

  • تلمس أهمية التكنولوجيا في حياته عبر استعمال بعض الآلات البسيطة و القيام بأنشطة و العاب التفكيك و الترتيب.

الكفايات النوعية:

  • وهي الكفايات المرتبطة بكل عنصر من عناصر برنامج التعليم الاولي.
  • انها أنشطة و ليس دروس.

عناصر المقرر للتعليم الاولي:

  • التربية الإسلامية ( قران، قيم و عبادات)
  • اللغة العربية ( أنشطة تعبير الشفهي-أنشطة اعداد القراءة- أنشطة التخطيط و الكتابة)
  • التربية الفنية و التفتح : أنشطة يدوية و تكنولوجية(رسم- تلوين- نشيد- مسرح- موسيقى..)
  • أنشطة رياضيات – اللغة الامازيغية
  • التربية البدنية – أنشطة التربية الحس حركية.
  • اهداف التعليم الابتدائي ما بعد الاولي:

المفهوم: يستقبل الأطفال الوافدين من التعليم الاولي و الكتاتيب القرآنية

يستقبل الأطفال الذين بلغوا ست سنوات.

مكونات التعليم الابتدائي

التعليم ما بعد الاولي

السلك الأول ابتدائي

سنتان

ست سنوات

السلك الثاني ابتدائي

اربع سنوات

اهداف السلك الأول: الأهداف العامة:

  • تدعيم مكتسبات التعليم الاولي و توسيعها.
  • تعميق سيرورة التعليم و التنشئة للتعليم الاولي.

الأهداف الخاصة:

  • اكتساب المعارف و المفاهيم الأساسية للفم و التعبير الكتابي و الشفوي باللغة العربية

اكتساب مبادئ الوقاية الصحية و لحماية البيئة.

  • التمرن على المفاهيم الإجرائية للتنظيم و التصنيف و الترتيب.
  • تملك قواعد الحياة الاجتماعية و قيم التعامل و التعاون و التضامن.

اهداف السلك الثانيتواصلية/استراتيجية….

  • يلتحق به المنتقلون من السلك الأول
  • تعميق و توسيع المكتسبات السابقة في المجالات الدينية و الوطنية و الخلقية.
  • تنمية مهارات الفهم و القراءة و التعبير لتعلم المواد الأخرى.
  • التمرن على الاستعمال الوظيفي للغة الأجنبية الثانية ( سمعا و نطقا)
  • تنمية بنيات الذكاء العملي: الترتيب، العد، الحساب و طرق العمل
  • التمرن الاولي على الوسائل الحديثة للمعلوميات و الاتصال و الابداع الثقافي.
  1. مداخل المنهاج الدراسي المغربي:
  • مدخل القيم ( كفايات ثقافية)
  • مدخل التربية على الاختيار ( الاستراتيجية و التكنلوجية و المنهجية)
  • مدخل الكفايات ( الكفايات التواصلية و الاستراتيجية و المنجية و التكنلوجية)
  1. — مدخل القيم:

القيم في الميثاق:

  • الاهتداء بقيم العقيدة الإسلامية، المواطنة، حقوق الانسان.
  • التفاعل مع الهوية المغربية و الحضارة الإنسانية.
  • تنشئة المتعلمين و ادماجهم في المجتمع باستيعابهم للقيم الدينية و الوطنية و المجتمعية.
  • احترام حقوق و مبادئ الطفل و المرأة و الانسان عموما، كما تنص عليها الاتفاقيات الدولية.
  • تحقيق المساواة بين المواطنين و المواطنات و تكافؤ الفرص.
  • سعي المدرسة الجديدة إلى ان تكون مفعمة بالحياة و الحوار و المشاركة.

القيم في الكتاب الأبيض:

  • جعل القيم خيارا استراتيجيا لتطوير المنظومة التربوية.
  • نمو المتعلم وفق توجهات وقيم تستهدف استدماج في محيطه.
  • نمو المتعلم في مجتمع تسوده روح المسؤولية و الوعي بالحقوق و الواجبات.

القيم في التوجهات العامة لوزارة التربية الوطنية:

  • مذكرة 177 لأكتوبر 2002 لتعميم منهاج التربية على حقوق الانسان.
  • مذكرات: رقم 42ابريل 2001-رقم15 دجنبر 2001 – رقم 10،137 أكتوبر 2002: لتفعيل الأندية التربوية
  • مذكرات: رقم 15 فبراير 2001 – رقم 167 دجنبر 2001 : المتعلقة بمحاربة الرشوة.
  • المذكرات المتعلقة بالاحتفال بالأيام العالمية: حقوق الانسان، الطفل، البيئة
  • التوجيهات بإنشاء مراصد القيم محليا جهويا، وطنيا.
  1. — مدخل التربية على الاختيار:
  • التربية على الاختيار تهدف إلى تربية المتعلم على الاستقلالية و التعلم الذاتي و الثقة..
  • التربية على القيم ( الاجتماعية و الأخلاقية (الثقافية))و الاختيار ( الخاصة بالفرد( الاستراتيجية و المنهجية)) هما وجهان لعملة واحدة في المنهاج الدراسي المغربي و لا ينفصلان:
  • هدفهما: المشترك بناء الذات في كليتها و شموليتها في علاقته مع ذاته ( منهجي/استراتيجي) أو محيطه ( ثقافي/ استراتيجي).

مجالات التربية على الاختيار:

الفرد/الذات: ( قيم المواطنة و المسؤولية)

  • بناء ذات المتعلم حيث التوازن النفسي، وجداني سلوكي، اجتماعي
  • وذلك بـــــ: التربية على الاستقلال، الوعي بالواجبات و الحقوق الفردية و الجماعية، التحلي بالمبادرة و المسؤولية

المواطن/الجماعة/الاخر:

  • أي العلاقة مع الغير: وذلك بـــ
  • احترام الراي، التسامح، العمل الجماعي، الانخراط في المشاريع الفردية و الجماعية.

الانسان/المجتمعيهدف إلى تكوين مواطن مسؤول يدافع عن قضايا وطنية، بيئية، إنسانية

  1. —- مدخل الكفايات
  • تيسيري اكتساب الكفايات و تنميتا و تطوريها في اطار شمولي يغطي:
  • تنمية الذات ( الفرد)/ و تنمية شخصيته أي الارتقاء الفردي لذاته.
  • الاندماج المجتمعي: تنمية و إدماجه داحل المجتمع أي الارتقاء الفردي في المجتمع
  • الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي: أي الارتقاء بالمجتمع ( عامل، مبتكر

الكفايات التربوية في المنهاج التربوي:

  • استراتيجية: معرفة الذات، الاخر، القيم، الاتجاهات
  • تواصلية: اللغة العربية، اللغات الأجنبية و اشكال التواصل…)
  • ثقافية: القيم و الثقافة الوطنية و المعرفية….
  • المنهجية: التفكير، التنظيم، التدبير..
  • تكنولوجية: الابداع و الإنتاج، التقنيات المعاصرة

الباب الثاني: المرجعيات النظرية للمنهاج الدراسي المغربي

الفصل الأول: مداخل المنهاج الدراسي المغربي

  • يبنى المنهاج الدراسي المغربي على ثلاث مداخل:
  • التربية على القيم
  • التربية على الاختيار
  • المقاربة بالكفايات.
  • هنا نطرق إلى مداخل المناج الدراسي في علاقته بالمؤسسة أو المقرر.
  1. مدخل التربية على القيم
  • مفهوم القيمهي مجموعة المبادئ العامة و الأساسية التي توجه المجتمع و با يقيس الفرد أفكاره و سلوكاته بما يتوافق مع مجتمعه.
  • خصائص القيم : مرتبطة بالحياة اليومية ( واقعية، التعاون و الاجتهاد
  • تتسم بالإيجابية بالنسبة لمجتمع معين ( التضامن، التعاون…)
  • أنواعها:

اجتماعية تعاون، تضامن..

دينيةتسامح، الاختلاف

فلسفيةالإنتاجية، الاتكالية، العمل

ماديةاستهلاكية، لبرالية، اشتراكية..

جماليةالموضة، الذوق، الموسيقى

أهمية القيم في المنهاج الدراسي:

  • التربية هي محضن القيم ووسيلة استدماجها.
  • المناهج الدراسية تبنى على القيم لتحقيق التوازن و غايات المجتمع منها.
  • التربية آلية أساسية لتنمية و تعزيز و ترسيخ القيم فكرا و ممارسة.
  • التربية على القيم ضرورة تربوية و حضارية.
  • التربية على القيم شرط لازم للمواطنة و التنمية.
  • التربية على القيم مدخل أساسي و خيار استراتيجي للمنظومة التربوية المغربية.
  • التربية على القيم تهدف إلى تشبع المتعلم بقيم الذات، الآخر، المجتمع.

المدرسة و اكتساب القيم:

  • تتشكل القيم في الوعي و الو جدان و المشاعر، كسلوكات و مواقف و ممارسات.
  • يشكل فضاء المدرسة، فضاء(مجتمع مصغر) لممارسة و ترسيخ القيم ليتم تعميمها في المجتمع العام.
  • يتم التركيز على تربية القيم في المؤسسات التربوية.

اليات ترسيخ القيم في الفضاء التربوي:

  • دروس و مواد معينة: التربية على القيم، التربية على الحقوق و المواطنة.
  • وضعيات و سلوكات حقيقية داخل المؤسسة ( علاقات الأطر التربوية و الأطر الإدارية)
  • وضعيات حقيقية من خلال تفعيل الحياة المدرسية و مؤسساتها: الأندية، المجالس التربوية، الأنشطة الثقافية
  • وضعيات مستمدة من الواقع اليومي لدروس معينة، مثال
    • قواعد اللغة العربية ( درس أفعال الأمر),,,,,,, قيم النظافة و احترام البيئة ( نصائح لصديق حول البيئة أو النظافة…)
  1. التربية على الاختيار:

مدخلدور المدرسة محوري في تربية المتعلمين على الاختيار و إكسابهم مهارات اتخاذ القرار لتحملهم المسؤولية و تطبيق القيم.

  • وضعت البرامج و التوجيهات التربوية لتقوم المدرسة بهذه الوظيفة و الدور.
  • تم تنظيم المضامين و التوجيهات في السلك الابتدائي على الشكل التالي:
  • تكوين شخصية مستقلة متوازنة و منفتحة.
  • تنمية الوعي بالحقوق و الواجبات.
  • التربية على المواطنة و ممارسة الديمقراطية.
  • التشبع بروح الحوار ، التسامح و قبول الاختلاف.
  • الثقة بالنفس و التفتح على الغير.
  • إعمال العقل و الفكر النقدي و إبداء الرأي.
  • القدرة على التدبير و تنفيذ المشاريع الشخصية و الجماعية و المدرسية و المجتمعية.

دور المدرس في التربية على الاختيار:

  • وظائف المدرسالتعليم ( المعرفة)، التربية ( السلوك)، التكوين ( المهارات)، التأهيل ( القيم)
  • أدوار المدرس في التربية على الاختيار:
  • تقديم النموذج الإيجابي في اختيار القرار المناسب و مناقشة نتائجه.( قدوة).
  • إشراك المتعلمين في اختياراته داخل الفصل ( ترتيب الفضاء، نظام الفصل). (الديمقراطية.)
  • تربية المتعلم على الانفتاح و قيم التسامح و التضامن و التعاون ( قدوة و قيم)
  • ترسيخ مبادئ حرية الراي و استقلالية الفكر و التعلم الذاتي ( محفز وموجه)
  • خلق فضاء مناسب للتربية على الاختيار ( فضاء ديمقراطي)
  • التربية على النقد الذاتي، و تقبل اراء الاخرين.

  1. مدخل المقاربة البيداغوجية بالكفايات:

  • لماذا الكفايات؟
  • مواكبة التغييرات الدولية العالمية في جميع المستويات الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية ، التكنولوجية… ( تغيرات دولية)
  • مطلب أساسي للمدرسة لخلق مواطن فاعل و متكيف مع التغييرات المجتمعية ( التغيرات المجتمعية)
  • تحول وظيفة المدرسة من منطق الشحن للمعارف إلى تعليم التعلم و تنظيمها لحل المشكلات اليومية (التحول الوظيفي للمدرسة).

رهانات الكفايات في مجال التربية و التكوين:

  • إعطاء معنى للتعلمات.
  • ضمان نوع من النجاعة
  • لتكامل و لتداخل بين المواد المدروسة.
  • التركيز على مخرجات المنهاج الدراسي بدل الأهداف الجزئية المنعزلة.
  • وضع المتعلم في قلب العملية التعليمية( الانتقال من التعليم إلى التعلم)
  • جعل المتعلم مستقلا مبادرا مبدعا مسؤولا.
  • إبراز وظيفة المعارف و التعلمات المدرسية باعتبارها:
  • وسائل لحل مشكلة مرتبطة بالحياة اليومية.
  • مرتبطة باكتساب منهجية التعلم ( الذاتي).
  • رهان أساسي في المنهاج الدراسي المغربي.

تعريف الكفاية:

  • الكفاية هي القدرة على الفعل بنجاعة إزاء فئة من الوضعيات التي يتمكن المتعلم من التحكم فيها، بعدما يتوفر ، في نفس الوقت، على المعارف الضرورية و على القدرة على تعبئتها بفعالية في الوقت المناسب لتحديد مشكلات حقيقية و إيجاد حل لها.
  • الكفاية هي قدرات على مستو عال يستدعي إدماج عدة موارد لمعالجة وضعيات معقدة.
  • الكفاية هي القدرة على التصرف بفعالية إزاء نمط معين من الوضعيات، فهي تستند إلى معارف و موارد متمفصلة ومتكاملة و متنوعة.
  • الكفاية ي إمكانية بالنسبة للفرد لتعبئة مجموعة مندمجة من الموارد، بهدف حل وضعية مشكلة تنتمي إلى عائلة من الوضعيات.
  • الكفاية هي حسن تصرف مركب مترتب عن إدماج و تعبئة و تأزر و تنسيق مجموعة من القدرات و المهارات (المعرفية و الوجدانية و السلوكية و الاجتماعية…) و المعارف ( التصريحية أي العلمية و النظرية) مستعملة بنجاعة في وضعيات تجمعها خاصية مشتركة.

خصائص مشتركة في تعريف الكفاية:

  • لكل كفاية سياق محدد مرتبطة بعائلة من الوضعيات.
  • بناء الموارد شرط أساس لاكتساب الكفاية.
  • تنمية الكفاية تهدف إلى اكتساب القدرة على تعبئة المعارف و إدماجها لمواجهة وضعية مشكلة مرتبطة بحاجات أو حياة المتعلم.
  • الكفاية قابلة للتقويم بتعا للمعايير و الظروف المحددة في منطوق الكفاية.

مراحل تحقق الكفاية :

الكفاية

تبنى على

اكتساب الموارد الخارجية و الداخلية

لــتعبئتها و ادماجها

لحل وضعية مشكلة

بفعالية

خصائص الكفاية:

  • الشموليةأي تحليل العناصر الشاملة المكونة للوضعية ( وضعية معقدة، نظرة أو مقاربة شاملة)،
  • البناءأي بناء التعلمات الجديدة بناء على السابقة و تنشيطها و تنظيمها،
  • التناوبأي الانتقال من الكفاية في شموليتها إلى النوعية و من الكفايات إلى تحليل عناصرها، أي الانتقال من العام/الشمولي إلى الخاص/النوعي.
  • التطبيقأي التعلم الاجرائي أو التعلم بالممارسة و الفعل، مما يحيل على تفاعل المتعلم مع التعلم و بنائها.
  • التكرارتكرار تعامل المتعلم مع المهمات المدمجة أو الوضعيات، يسل استدماجها في بنيته الذهنية، و يفضل ان يكون تعلما تدريجيا.
  • الادماجأي ربط و ادماج التعلمات في ما بينها لتنمية كفاية ما، و هذا مبدأ أساسي في المقاربة بالكفايات مما يسهل عملية التعلم.
  • التمييزبين المحتويات ( المعارف) و السيرورات ( القدرات و المهارات)،مما يسهل عملية التعلم و تمثلها.
  • الملائمةأي ان تكون الوضعيات دالة للمتعلم و محفزة له للتعلم، مما يساهم في اعكاء التعلم معنى .
  • الانسجامبين أنشطة التعلم (بناء)، و أنشطة التعلم( الترييض) و أنشطة تقويم الكفاية ( الادماج).
  • التحويلأي الانتقال بالكفاية من سياق تعليمي ( مهمة مصدر) إلى سياق واقعي ( مهمة هدف)

الكفاية و القدرات:

  • تعريف القدرة: المهارة أو المعرفة الإجرائية.
  • هي نشاط ذهني ثابت قابل للتطبيق في مجالات متعددة ( الترتيب، التنظيم، التصنيف….)

خصائص القدرة:

  • تكون مرتبطة بمحتويات دراسية.
  • ليست منفصلة عن بعضها البعص، بل هي متداخلة و متفاعلة ( الترتيب و تنظيم و تصنيف…)

علاقة الكفاية و القدرات:



الكفاية هي نتيجة ادماج قدرات حركية وجدانية و معرفية:

مثلالقدرة على استعمال المعجم يتطلب :

  • قدرة حسية ، حمل المعجم و فتح و البحث فيه
  • قدرة وجدانية، الرغبة في البحث و تحدي البحث عن الكلمة المشكل
  • قدرة معرفية، فهم الكلمة و قارئتها و شرحه

الكفاية و الأهداف التعليمية( الإجرائية)

  • الكفاية هي ممارسة قدرة على محتوى تكون موضوع تعلم
  • الكفاية هي نتيجة تحقيق الأهداف التعليمية.

مثال: القدرة في المحتوى

القدرة

المحتوى

ان يكون التلميذ قادرا على حل مسالة ( في الحياة اليومية

تتطلب استخدام الاعداد من 0 إلى

القدرات: القدرة على الكتابة، على التسمية، على المقارنة، الترتيب….

الكفاية و الموارد:

  • الموارد ( المصادر)، هي المعارف و المهارات و المواقف و الاتجاهات و كل الوسائل المرتبطة بالوضعية و سياقها و الضرورية لبناء و تنمية كفاية.
  • أنواع الموارد:
  • داخلية : تجارب، تمثلات ، معتقدات، استعداداتـ اهتمامات
  • خارجية : الزملاء، المدرسون، خبراء، اسرة ، المحيط
  • خارجية موارد مادية: كتب مجلات، انترنت…؛ موارد غير مادية كالثقافة السائدة ( اتجاهات و قيم

تصنيف الكفايات:

  1. كفايات نوعية أو خاصة، تتعلق بمادة دراسية معينة أو مجال معين، وهي اقل شمولية من الممتدة.
  2. كفاية ممتدة أو عرضانية، وي المعارف أو الكفايات المشتركة بين المواد و المجالات الدراسية.
  3. ترتبط هذه الكفايات بكفايات منهجية، علائقية، تواصلية، استراتيجية، ثقافية، تكنولوجية

الكفايات الخمس : صفحة 27

الفصل الثاني :المرجعيات النظرية للمقاربة بالكفايات:

  1. علم النفس الفارقي:
  • ان الأفراد لا يتشابهون ابدا في خصائصهم و لو توفروا على نفس الرصيد الوراثي.
  • لك متعلم تجارب و خبراته الخاصة و له شخصيته الخاصة
  • لكل فرد/ متعلم ايقاعه و استراتيجيته في التعلم حسب قدراته و حاجاته.

من نتائج علم النفس الفارقي:

  • تفريد التعليم و التعلم حسب إمكانات المتعلمين قدراتهم و استراتيجيتهم
  • اعتماد البيداغوجية الفارقية.
  1. نظرية الذكاءات المتعددة : جاردنر
  • تجاوز نظرية الذكاء العام إلى وجود ذكاءات.
  • اختلاف الأفراد حسب ذكاءاتهم:
  • لغوي
  • موسيقي
  • باطني ذاتي
  • منطقي رياضي
  • طبيعي
  • وجودي
  • حس حركي
  • فضائي مكاني

 

تتبث هذه الذكاءات ليس بالاختبارات فقط، بل بناء على حصيلة من الدراسات و البحوث في علوم الاعصاب، الدماغ، التشريح، و البيولوجية….

  • الاهتمام بالذكاءات الأخرى و ليس اللغوي و المنطق الرياضي.
  • اعتماد مناهج و طرق لتطوير الذكاءات المتعددة، حسب الاختلاف المتعلمين و قدراتهم و استعداداتهم.
  1. نظريات علوم التربية ( نظريات التعلم)
  • تستمد الكفايات مرجعياتها من نظريات التعلم
  • تجاوز التعلم السلوكية ( بيداغوجية الأهداف)لأنها تجزئ فعل التعلم إلى عناصر دقيقة تفقد المعنى، كما لا تأخذ بعين الاعتبار التنمية الشاملة للمتعلم و كذا سياقه السوسيوثقافي.
    1. نظرية التعلم البنائية ( بياجه)
  • التعلم فعل نشيط، فعل بناء يستند إلى المعارف السابقة ( خبرات و تمثلات).
  • المتعلم هو محور العملية التعلمية.
  • المتعلم يبني المعرفة اعتمادا على ذاته فقط.
  • يبني معرفته من خلال : الملاحظة، صياغة الفرضيات، التحليل ، التركيب، التنظيم
  • ان بناء المتعلم للمعرفة يمكنه من ادماجها في بنيته المعرفية و الذهنية الداخلية.
  • سيرورة تعلم المتعلم هي توالي صراع معرفي بين المعرفة السابقة و المعرفة الجديدة ( تناوب بين حالتي التوازن و اللاتوازن.
  1. النظرية المعرفية: ( معالجة المعلومات)
  • التعلم ينصب حول العمليات الذهنية – المعرفية الداخلية للمتعلم.
  • التعلم يجيب ان يهتم باستراتيجيات التعلم ( معالجة المعلومات، الفهم، التخزين في الذاكرة، الاكتساب و توظيف المعارف…)
  • ان الوعي باستراتيجيات التعلم و بطريقته اكتسابها يزيد من تطوير جودة التعلمات.
  1. النظريات السوسيوبنائية ( ثورندايك)
  • التعلم و بناء المعارف بناء اجتماعي أو عملية تنم في اطار جماعة.
  • يبنى المتعلم معرفه بكيفية نشيطة و كتدرجة في اطار من التفاعل و التفاوض و إعطائها معنى.
  • ان المتعلم لا يطور كفاياته الا بمقارنة إنجازاته مع إنجازات غيره و اقارنه في اطار التفاعل مع الاقران أو جماعة القسم أو المحيط العام.

المرجعيات البيداغوجية للكفايات:

المقاربة بالكفايات تتجاوز البيداغوجية التقليدية:

  • تحول مركز العملية التعليمية من المعرفة و المدرس إلى المتعلم.
  • تحول المدرس من مصدر للمعرفة و ملقن لها إلى موجه و قائد و منشط .
  • الاستفادة من العلوم الحديثة و البيداغوجيات الجديدة.

النتيجة انفتاح البيداغوجية بالكفايات على طرق و تقنيات تنشيط تركز على المتعلم

النتيجة انفتاح البيداغوجية بالكفايات على الجامعة و ديناميتها و توظيفاتها السوسيومترية.

  • بيداغوجية حل المشكلات.
  • البيداغوجية الفارقية
  • بيداغوجية الادماج
  • بيداغوجية التعاقد
  • بيداغوجية المشروع
  • بيداغوجية الخطأ
  • بيداغوجية اللعب
  • بيداغوجية الدعم و بيداغوجية الاهداف
  • بيداغوجية حل المشكلات.
  1. المرجعيات البيداغوجية للكفايات: بيداغوجية حل المشكلات.
  • حل المشكلات منهج قديم، توليدي لدى سقراط، و استقرائي لدى ارسطو.
  • ارتبط بالتعلم المبرمج، بيداغوجية التحكم، لأنه يركزان على اكتساب القواعد الجديدة انطلاقا من قواعد مكتسبة سابقة، وجعلها قابلة للتطبيق.
  • تنطلق من مشكلة يطلب من المتعلم البحث عن حل من بين حلول ممكنة.

أسس بيداغوجية حل المشكلات:

  • الوضعية المشكلة و هي وضعيات سياقية و دالة، تنطلق من المحيط المادي أو الاجتماعي للمتعلم.
  • تتمركز هذه البيداغوجية حول المتعلم، لا نه تقوم باستثارة معارفه و مهاراته، و تخلق له صراعا معرفيا، يجعل يرصد الترابطات الممكنة بين عناصر المشكل لبناء التعلمات.

عناصر الوضعية المشكلة:

  • مواجهة مشكل معين يكون دافعا إلى البحث عن حل و اتخاذ قارا معين تجاهه.
  • تقديم اقتراحات و التداول حولها مع جماعة القسم لاتخاذ القرار المناسب.
  • التفاوض حول معايير معينة لانتقاء قرار أو اكثر.
  • تنفيذ الإجراءات المحققة لاتخاذ القرار المُجمع عليه.
  • فحص و مراجعة النتائج و تقويمها للوصول إلى قرار نهائي؛ اما باختيارها أو مراجعتها و تعديلها.

الوضعية المشكلة:

  • الوضعية هي ما يدل على العلاقات التي تقيمها الذات (المتعلم) مع المحيط المادي ( الطبيعي) أو الاجتماعي (المجتمع، الاسرة ، المدرسة..)
  • المشكلة هي وضعية تتطلب حلا.
  • الوضعية المشكلة: هي وضع المتعلم امام مشكل ينطلق من وضعية، أي من سياق له معنى، و ينتظر منه إيجاد حل له.
  • انواع الوضعيات المشكلة:
  1. الوضعية المشكلة الديداكتيكيةتكون في بداية الدرس، وتهدف اكتساب تعلمات جديدة.
  • من خصائصها:
  • وضعية تعلمية تحفيزية تشويقية.
  • وضعية تشكل عائقا ( حالة لا توازن معرفي)يتطلب حلا .
  • اهم مراحلها:
  • يقدم المدرس الوضعية المشكلة مصحوبة بالتعليمات و المهمة و السند
  • ملاحظتها من قبل المتعلمين و قراءتها و محاولة فهمها.
  • استخراج المعطيات ز معالجتها لاكتساب تعلمات جديدة.
  • بنينة المعارف و استنتاج القواعد.
  1. الوضعية المشكلة الادماجية ( تقويم تكويني):
  • هي وضعية تنجز بعد الوضعية المشكلة الديداكتيكية.
  • تهدف إلى ربط المكتسبات السابقة و إعطاء معنى للمكتسبات الجديدة.
  • من خصائصها:
  • بنينة المكتسبات الجديدة و تجاوز الصراع المعرفي.
  • تحيل على صنف من الوضعيات المشكلة الخاصة بمادة أو مجموعة مواد.
  • تكون جديدة بالنسبة للمتعلم.
  • قد تكون في حصة أو درس أو مرحلة دراسية.
  1. الوضعية المشكلة التقويمية:
  • هي وضعية للتحقق من حصول تعلم معين، ومدى قدرة المتعلم على توظيف مكتسباته الجديدة في حل وضعية جديدة.
  • خصائصه:
  • قد تكون قبل الادماج ( تقويمية تشخيصية)
  • بعد الادماج ( تقويمية نهائية أو اجمالي)

المرجعيات البيداغوجية للكفايات: البيداغوجية الفارقية.

  • انها بيداغوجية سيرورات، أي تستخدم اطارا مرنا تكون التعلمات ضمنها واضحة و متنوعة.
  • تستخدم مهارات و إجراءات و عمليات تهدف جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية للمتعلمين.

-أنواع الفروق:

  • ذهنية: متصلة بإيقاع اكتساب المعارف المقررة، و تمثلات مراحل النمو و استراتيجية التعلم.
  • سوسيوثقافية: تتمثل في القيم و المتعتقدات، التنشئة الاجتماعية
  • سيكولوجية: مرتبطة بشخصيات المتعلمين، اراداتهم، اهتماماتهم، رغباتهم

خصائص بيداغويجة الفارقية:

  • تتسم بالتفريد: تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته الخاصة، و له تعامل خاص مع وضعية التعلم.
  • التنوع : لا نها تقترح مسارات تعليمية متعددة تراعي فروق المتعلمين.
  • التعدد: تقترح إجراءات متنوعة ووضعيات تعليمية مختلفة، طرق ووسائل متعددة في اطار تعمل مع الزمن بمرونة.
  • تجعل المتعلم مركز الاهتمام و تهتم بحاجاته و إمكاناته و قدراته..
  • هيكل المحتوى بالتدرج:
  • الخطي: أي تقوم بتدريس البرنامج الأساسي للكل و حسب وتير التعلم لدى المتعلمين؛ و بعد ذلك يتم الانتقال إلى انجاز العمل المسطر في البرنامج الفارقي.
  • التشعبي: يتم فيه الجمع بين البرنامج الأساسي و الفارقي معا.

تجسد الفارقية مفهوم تكافئ الفرص و كذا الحق في الاختلاف.

اهداف البيداغوجية الفارقية:

  • الحد من الفشل الدراسي.
  • تحقيق تكافئ الفرص.
  • اعتبار شخصية المتعلم من جوانبه المتعددة.
  • تلبي رغبة المتعلم في التعلم.
  • تقلص فوراق التعلمات المرتبطة بالانتماءات الاجتماعية
  • تنمية استقلالية المتعلم و التعلم الذاتي.

اشكال العمل بيداغوجي الفارقية:

مجموعات حسب المستوى

مجموعات حسب الحاجات:

مجموعات حسب الاهتمامات:

حسب المجالات الدراسيةمتفوقين، متوسطين، متعثرين.

ايقاعات التعلمسريع، متوسط ، بطئ

قدرات و نمط التعلمسمعي، بصري، حسي

وسيلة للدعم و الاغناء:

تحليل الحاجات و المهام و الأهداف

برمجة دقيقة للتعلمات في كل مجال تعليمي.

تجديدي بيداغوجي لاقتراح أدوات و طرائق للتفريق حسب حاجات المتعلمين.

تقسيم لمجموعات لمناقشة مشروع أو محور أو موضوع.

تشكيل المجموعات حسب الاهتمامات و الهوايات في اطار نوادي

المرجعيات البيداغوجية للكفايات: بيداغوجية الادماج

  • بيداغوجية الادماج بيداغوجية قائمة بذاتها لعلاقتها بالكفايات الأساس.
  • بيداغوجية تنظيم يستهدف دمج التعلمات و مختلف عناصر المنهاج و ذلك بإحداث علاقات بينها.
  • بيداغوجية تؤكدها الدراسات التي مفادها ان النسيان نتيجة كل المعارف التي لم تدمج و تستعمل و توظف.
  • أنواع الادماج:
  • ادماج التعلمات: أي ادماج مختلف المواد الدراسية و المهارات التي تساهم في تنمية و تربية الفرد.
  • ادماج الفرد: لمحتويات و مارات جديدة في بنيته الداخلية / المعرفية.
  • ادماج مختلف تعلمات وحدة معرفية بمنظور شامل( أسلوب حل المشكلات) القديمة و الجديدة.

الادماج كوضعية بيداغوجية أي تعليمية:

  • التفريد لأنها تأخذ بخصوصيات المتعلم.
  • ادماج الافراد في مجموعات
  • ادماج المواضيع: البيئة، الصحة، القيم
  • ادماج الموارد البشرية عبر التخطيط، التنسيقـ التنفيذ…. تكامل المهام.
  • ادماج المؤسسة في المحيط: الاجتماعي الاقتصادي….
  • ادماج المهارات: تتوخى تصريف مهارتين أو اكثر بنفس المجارل أو بمجالات أخرى
  • ادماج المواد: تصريف محتويين أو اكثر من نفس المادة أو مواد أخرى لحل مشكل معين.

المرجعيات البيداغوجية للكفايات: بيداغوجية التعاقد

  • تندرج ضمن استقلالية الإرادة لدى المتعلم، وذلك:
  • بالالتزام الذي يعطي المشروعية و القوة للقوانين.
  • لا يمكن اكراه أي فرد على انجاز عمل بدون رغبت.

التعاقد: هو تنظيم لوضعيات التعلم عن طريق اتفاق متفاوض بين الشركاء: المدرس و المتعلم.

مبادئ بيداغوجية التعاقد:

  1. مبدا حرية الاقتراح و التقبل و الرفض:
  • تحليل وضعية من طرف المتعلم و المدرس
  • اقتراح تعاقد يرمي تحقيق هدف ما.
  • الإشارة الواضحة لحرية اتخاذ القرار و تحمله.
  • إيصال المعلومات الضرورية للمتعلم ليعبر عن رأي.
  1. مبدأ التفاوض حول عناصر التعاقد:
  • المدة الزمنية للتعاقد.
  • وسائل تحقيق التعاقد.
  • نوع المنتوج النهائي للتعاقد: نص، برنامج
  • الموارد و المساعدة المسموح به: الإباء، الكتب
  • تقويم نجاح التعاقد حتى يشعر المتعلم بنجاحه.
  • الحلول البديلة في حالة عدم تحقيق الأهداف أو الهدف المسطر.
  1. الانخراط المتبادل لإنجاح التعاقد:
  • انخراط المتعلم فرصة لتجريب استقلاليته.
  • انخراط المدرس دليل على الإرادة و التشجيع.
  • اشراك الأباء و أولياء الأمور دليل على التشجيع و المواكبة.
  1. نماذج للتعاقد:
  • ميثاق القسميهدف إلى وضع قواعد للحياة المشتركة داخل الفصل.
  • القانون الداخلي للمؤسسةيهدف لقواعد الحياة المشتركة داخل المؤسسة
  • تعاقد( بيداغوجيلمعالجة حالة: تجاوز البطيء في القراءة أو الكتابة
  • تعاقد بيداغوجي حول مشروعمسرحية للمتعلمين الذين يشكون من الخجل أو القراءة الجهرية.

المرجعيات البيداغوجية للكفايات: البيداغوجية المشروع

  • المشروع و هدف نريد تحقيقه.
  • المشروع تفكير قصدي موضوعه فعل أو نشاط له مجال زمني يتحقق فيه.
  • المشروع في المجال التربوي هو مجموع الأنشطة التي تهدف إلى تلبية حاجات مرتبطة بالمتعلم.

أنواع المشاريع:

  • المشروع الشخصي للمتعلم. – المشروع البيداغوجي – مشروع القسم
  • مشروع المجموعات – مشروع المؤسسة – مشروع وزارة التربية – مشروع المجتمع

مكونات المشروع:

  1. تشخيص: الحاجات الفردية و الجماعية حسب الأولوية.
  2. الأهداف: تحديد الأهداف المراد تحقيقها.
  3. الوسائل و الاستراتيجيات: تحديد طرق تحقيق الدف.
  4. المتدخلون و الشركاء: المساعدون أو المساهمون في المشروع
  5. المهام: توزيع المهام و المسؤوليات على المشاركين في المشروع.
  6. الزمن: تحديد المدة الزمنية للمشروع.
  7. التقويم: تحديد اليات و اشكال التقويم
  8. التقييم: تحديد اليات تعديل المشروع و تقييمه النهائي.

المشروع البيداغوجي ينحصر في كفاية أو مجموعة كفايات خاصة بالمتعلم، وليست له علاقة ببينة المؤسسة (مشروع المؤسسة).

المرجعيات البيداغوجية للكفايات: بيداغوجية الخطأ.

 

  • هي تصور ممنهج لعملية التعليم و التعلم.
  • تصور يعتبر الخطأ استراتيجية للتعلم و التعليم.
  • انها استراتيجية للتعليم لان الخطأ جزء من مسار اكتساب المعرفة و بنائها.
  • انها استراتيجية للتعلم لان الخطأ امر طبيعي و إيجابي يترجم سعي المتعلم للوصول إلى المعرفة.

خصائص بيداغوجية الخطأ:

  • يتجلى البعد السيكولوجي في هذه البيداغوجية في التمثلات التي تنظم بواسطتها الذات تجربتها في علاقتها بالنمو المعرفي للمتعلم.
  • نقطة انطلاق التعلم هي معرفة مصدر الخطأ و تحليله و استغلاله بشكل إيجابي لبناء المعرفة الجديدة.
  • اكتشاف الخطأ مرحلة أساسية من مراحل بناء المعرفة.
  • الخطأ جزء من استراتيجية التعلم ، وفرصة لفحص اختلالاته على مستوى التفكير و التحكم في العمليات الذهنية، و بالتالي تقديم علاج ناجع لها.

ابعاد بيداغوجية الخطأ:

  • معرفي/ابستيمولوجي: يرتبط بالمعرفة في حد ذاتها: البشر يرتكب نفس الأخطاء.
  • نفسي /سيكولوجي: يعتبر الخطأ ترجمة للتمثلات التي راكمتها الذات (المتعلم) من خلال تجاربه، ولها علاقة بالنمو المعرفي للمتعلم.
  • تعليمي/بيداغوجي: ترتبط بأخطاء عدم ملائمة الطرائق لحاجات المتعلم.
  • لهذا يعتبر استيعاب أنواع الأخطاء لدى المتعلمين من قبل المدرس، اهم وسيلة لتجاوزها.

أنواع الأخطاء لدى المتعلم:

  1. متعلقة بالمتعلم:
  • – أخطاء منتظمة: متكررة (منتظمة)
  • تكون من النوع نفسه ( قرائية أو املائية أو رياضية
  • تدل على صعوبات التعلم ( وجود عائق مادي/ عدم امتلاك القدرة أو الكفاءة)
  • يتم التركيز عليها اثناء الدعم.
  • عشوائية: ي غير منتظمة تكون اما سهو أو عدم الانتباه أو التركيز، أو التذكر و النسيان.
  1. متعلقة بجماعة القسم:
  • الخطأ المنعزل: يلاحظ لدة متعلم منفرد، يمكن تجاوزه بالدعم الفردي أو المقاربة الفارقية.
  • الخطأ المعبر أو الدال:
  • يمس فئة كبيرة المتعلمين أو جميعهم.
  • يدل على خلل في عملية التعلم.
  • يجب إعادة النظر في الإجراءات و استراتيجية التعلم.
  1. متعلق بالمهمة:
  • تقع عند سوء فهم المطلوب للإنجاز.
  • تحيل على إعادة النظر في اسلو ب التدريس أو إعادة صياغة المهمة.
  • المرجعيات البيداغوجية للكفايات:بيداغوجية اللعب.
  • اللعب : نشاط يمارسه الطفل دون ضغوط البيئة أو الوسط.
  • له اهمية في بناء الشخصية و ادماجها في المحيط.
  • اللعب البيداغوجي:
  • يستهدف التعلم بواسطة اللعب.
  • ان سيناريو بيداغوجي مبني على بحث و دراسة و تحليل العملية التعليمية التعلمية.

يستهدف اللعب البيداغوجي:

  • تنمية قيم و مهارات و ذكاءات المتعلم.
  • تنمية التنافس الإيجابي و احترام القواعد و القوانين.
  • تنمية شخصية متسامحة مع الذات و الاخر.
  • تنمية مهارات حس-حركية.
  • تنمية مهارات مرتبطة بالملاحظة.
  • تنمية مهارات مرتبطة بالذكاء بكل أنواعها.

توجيهات اللعب البيداغوجي:

  • اللعب دافع للاكتساب و التعلم و اشباع الحاجات ( نظريات التعلم).
  • توجيهات تربوية للعب:
  • الهدف: تحديد الهدف من اللعبة مع مراعاة المتعة و الاثارة.
  • قوانين: تقديم التعليمات و القوانين بدقة الخاصة باللعبة.
  • استحضار الخصائص النمائية للمتعلم اثناء التحضير للعبة البيداغوجية.
  • استحضار تنوع الحوامل و امكان التكيف مع محيط المدرسة.
  • استحضار تنوع الوحدات الدراسية.
  • استحضار المحيط لتحضير درس قائم على اللعب البيداغوجي.
  • تنويع امكنة التعلم ووسائل العلم بواسطة اللعب

أنواع اللعب البيداغوجي

  • لعب الأدوار:
  • اللعب التعبيري
  • اللعب الفني و الرياضي
  • اللعب الادراكي / الذهني
  • اللعب الحسحركي.
  • اللعب الابداعي

الباب الثالث: الديداكتيك

الفصل الأول: أسس الديداكتيك:

  1. تعريف الديداكتيك:
  • الديداكتيك ، التدريسية علم التدريس شق من البيداغوجية
  • موضوع التدريس بصفة عامة أو بالتحديد التخصصات الدراسية المختلفة من خلال التفكير في بينتها و منطقها، و كيفية تدريسها و مشاكلها و صعوبات اكتسابها: ديداكتيك الرياضيات، ديداكتيك النشاط العلمي

مستويات تعريف الديداكتيك:

  • ديداكتيك عامة: تكون المبادئ العامة و نتائجها المطبقة على مجموعة من المواد التعليمية،
  • تقد المعطيات الأساسية لتخطيط كل موضوعات ووسائل التعليم، كما تعد نظريات التربية و التعليم وقوانين العامة بمعزل عن محتوى المادة.
  • ديداكتيك الخاصة: تتم بتخطيط التعليم و التعلم الخاصة بمادة معينة أو مهارة أو وسائل معينة، ديداكتيك العلوم، ديداكيك الوسائل التعليمية
  1. مبادئ الديداكتيك العامة:
  2. التدرج والاستمرارية:
  • أي التدرج عبد السنوات الست للمرحلة الابتدائية بما يراعي قدرات المتعلمين و طبيعة المواد.
  • يتمظهر التدرج في سلم الارتقاء من درجة التحسيس و الاستئناس ( تعليم اولي)، إلى درجة الاكتساب و الترسيخ ( السلك الأول)، إلى التعميق ( السلك الثاني).
  • أنواع التدرج:
  • التدرج في بناء الكفايات: أي التدرج من حيث نوع القدرات و الكفايات من البسيط إلى المركب، حسب المضامين و المنهجية و المستويات الدراسية:
  • التنامي في المضامين و المجالات و المفاهيم و الظواهر و القضايا كما و كيفا.
  • التنامي في القدرات: التعرف، الفهم، التوظيف، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم..
  • التنامي في بناء المفاهيم و المعارف: ببسيط، مركب، معقد
  • التنامي من التضمين إلى التصريح: الظواهر اللغوية في الوحدة الدراسية..
  • التنامي من البسيط إلى المركب: في الوضعيات الديداكتيكية أو التقويمية.
  • التدرج كتناول ديداكتيكي: من خلال:
  • تنويع الأنشطة،
  • ترتيب الأهداف المحققة للقدرات،
  • تناول الوضعيات التطبيقية من حيث الإنجاز، التصحيح، التقويم و الترسيخ..
  1. التركيز على الكيف:
  • أي على الكفايات الأساسية و الممتدة
  • الأولويات تبعا لخصوصيات المتعلمين و كل مرحلة تعليمية
  • تجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية و الحرص على توفير الحد الأدنى مشترك لدى جميع المتعلمين.
  1. التنويع:
  • تنويع وضعيات ديداكتيكي و تقويمية و داعمة
  • ابداع حوامل متنوعة بسيطة و مركبة مع صياغات متنوعة للتعلمية( المطلوب).
  • نهج طرائق و تقنيات تنشيط متنوعة تناسب باقي متحكمات في الأداء الديداكتيكي ضمن تخطيط قبلي ييسر تدبير التعلمات (عمل فردي/جماعي/مجموعات، تقنيات متنوعة، تدبير فضاء متغير…)
  • الاستعانة بالمعينات الديداكتيكية متنوعة تساهم في بناء المفاهيم و اكتساب المهارات.
  1. إعطاء معنى للتعلمات:
  • اعتماد وضعيات دالة للمتعلم لتيسير اكتساب المضامين.
  • اعتماد حوامل لا علاقة بالمتعلم أو محيطه.
  • جعل التفاعل مع الوضعيات تلقائيا حتى لا يكون الحامل عائقا.
  • جعل التعلم له جدوى و معنى للمتعلم ليبدل جهدا في العمل مع الوضعيات المشكلة المعتمدة.
  • جعل المتعلم يتمثل محيطه.
  1. التكامل بين المكونات و الوحداتو هو صنفان:
  • التكامل الافقي: أي بين مكونات المادة الدراسية الواحدة، و مكونات كل مستوى دراسي، وهذا هو هدف المقاربة بالكفايات التي تهدف إلى تنمية القدرات ( كفايات ممتدة) يتم تعبئتها من موارد و مكونات و مكتسبات متنوعة لحل وضعية مشكلة.
  • التكامل العمودي: يكون بين برامج السنوات الستة لمرحلة التعليم الابتدائي.
  • التقويم: و هو عملية ترافق مختلف الأنشطة، ومختلف مراحل التعلم.
  1. هندسة و تدبير التعلمات
  • تدبير الفضاء القسم:
  1. الأركان التربوية
  • يجب ان تخلق حجرة الدراسة مجموعة من الأركان التربوية بما يستجيب لحاجات المتعلمين و المتعلمات، منها:
  • ركن القراءة: مكتبة القسم
  • ركن الفنون: المسرح، الرسم
  • ركن الكتابة: المجلة الحائطية، مجلة القسم
  • ركن الورشات: الفنون، التكنولوجية، الخط….
  • ركن الوسائل الديداكتيكية،( يمكن ان يكون متحف القسم)، أي التي يساهم بها المتعلمون اما باقتنائها أو صناعتها مما يساهم في اشراكهم ف العملية التربوية بما يتوافق و شخصياتهم.
  • اشكال أخرى من تدبير الفضاء:
  • تنويع اشكال العمل ما بين العمل الفردي، الجماعي أو المجموعاتي… و تغيير اشكال التجمع و المقاعد أو الجلوس تفاديا للنمطية و الملل.
  • الانفتاح على فضاءات خارجية للقسم أو للمؤسسة ككل، اما زيارة متاحف أو معارض أو مؤسسات إنتاجية أو اقتصادية أو اجتماعية….
  • ان الانفتاح على فضاءات خارجية للمؤسسة في اطار شراكات أو التعاون يؤدي إلى تفعيل الحياة المدرسية و ادماج و انفتاح المؤسسة التربوية داخل المجتمع، من هذه المؤسسات:
  • فضاءات متخصصة للتكوين ( مراكز التكوين المهني)،التوثيق و العرض ( المتاحف و المعارض المحلية و الجهوية و الوطنية)
  • تساهم هذه الفضاءات في عرض انتاجات المتعلمات و المتعلمين الفنية و البيئية و الثقافية
  • عرض تجارب رائدة ومشاريع و برامج محلية و جهوية و وطنية..
  • التنسيق و التكوين في مجالات الحياة المدرسية للمنشطين و أعضاء النوادي.
  • مؤسسات تعليمية عمومية و خصوصية.
  • أوساط طبيعية ( اودية، حدائق، محميات…)
  • مكتبات عمومية أو خاصة
  • مسارح و دور الشباب و معاهد الموسيقى.
  • متاحف و معارض ثقافية و فنية
  • منشأت اقتصادية : فلاحية، صناعية، تجارية، سياحية، تعاونيات
  • اندية رياضية
  • مراكز و معاهد التكوين.
  • تدبير الزمن
  • الزمن المدرسي او الايقاعات المدرسية، يقصد به تنظيم و تدبير الحصص السنوية و الأسبوعية و اليومية لأنشطة المتعلم الفكرية و المهارية و العلائقية.
  • يراعي تدبير الزمن المدرسي الصحة النفسية و الجسمية للمتعلم ،
  • كما يراعي ايقاعات او أوقات التعلم لدى المتعلم ( صباح/ مساء).
  1. برمجة التعلمات السنوية، ويراعي فيها احترام ما يلي:
  • مراعاة متطلبات الحياة الاجتماعية و الاقتصادية لمحيط المؤسسة.
  • يلزم تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق الانسجام بين مختلف المستويات التعليمية.
  • يسمح للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ الإجراءات المناسبة للظروف الطبيعية و المناخية دون اخلال بالتنظيم العام المحدد بالمقرر الوزاري السنوي.
  • يمكن السماح بالتوقف الاضطراري للدراسة او تعديل الجدول الزمني السنوي للدراسة مع التعويض في الأوقات الملائمة، بتنسيق مع السلطات التربوية المعنية دون اخلال بالغلاف الزمني الإجمالي.
  • تعد فترة الاعداد للسنة الدراسية و الأيام المخصصة لعقد المجالس فرصة لتقويم اعمال و نتائج الفترات السابقة، و مناسبة لبرمجة أنشطة الدعم و الفترات الدراسية اللاحقة.
  1. برمجة التعلمات الأسبوعية، تتحد البرمجة الأسبوعية و اليومية من لدن السلطات الجهوية، و تبعا لمسطرة محددة وواضحة تأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
  • مراعاة الظروف الملموسة لحياة السكان في بيئتهم الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية.
  • الاستثمار الإيجابي للمدة الزمنية التي يبقيها المتعلم بعيدا عن الاسرة، خاصة في المناطق التي يبعد فيها موقع المدرسة عن السكن.
  • المعالجة الملائمة للجهد و الوقت المبذول لتنقل المتعلمين بين البيت و المدرسة، بما يضمن حقوق الأقلية و لا يضر بحقوق الأغلبية… بما يجعل مصلحة المتعلم فوق كل اعتبار او ذاتية.
  • اعتبار المميزات الجسمية و النفسية للمتعلم تبعا لسنهم و قدراتهم، فالمتعلمين كبار السن، كما اثبت احدى الدراسات- اقد على التركيز في الحصص المسائية من نظرائهم الصغار؛ كما ان الحصص الصباحية افضل منها من الحصص المسائية حسب القاعات.
  • مراعاة التدرج من بداية الأسبوع الى نهايته، بشكل يتيح للمتعلم الاستعمال الأمثل لإمكاناته الجسمية و الذهنية.
  • يمكن برمجة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية او المسائية ، مما يتيح للمتعلم شروط النظافة …
  • برمجة الحصص الدراسية العادية و حصص الأنشطة المندمجة و حصص الدعم …في فترات زمنية متعاقبة، و في فضاءات مدرسية مختلفة تفاديا للرتابة و الملل.
  1. برمجة التعلمات اليومية،
  • ان برمجة التعلمات اليومية مرتبطة بالاكتشافات التي وصلت اليها بعض الدراسات فيما يخص الايقاعات البيولوجية و النفسية للفرد:
  • النشاط العقلي و الجسمي يبدا ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح ليتصاعد المنحى إلى ذروته في الساعة الحادي عشر صباحا.
  • يتراجع النشاط العقلي و الجسمي لدى المتعلم ليصل إلى ادنى مستوياته حوالي الساعة الواحدة و نصف.
  • يسترجع المتعلم نشاطه نسبيا ( خاصة كبار السن) ابتداء من الساعة الرابعة لكن لا يصل إلى مستوى النشاط في الصباح.
  • تركيز الانتباه لدى المتعلمين يكون ضعيفا في صباح اليوم الأول من الأسبوع ( الاثنين)، و اليوم الموالي لراحة منتصف الأسبوع ( الخميس)، و كذا اخر يوم من الأسبوع ( السبت)، مما يستدعي برمجة أنشطة تتطلب تركيزا اقل كأنشطة التفتح.
  • برمجة الأنشطة التي تتطلب تركيزا أكبر بين الساعة التاسعة صباحا و الثانية عشرة، و الأخرى بعد الزوال.
  1. إجراءات تنظيمية عامة، مرتبطة بتدبير الزمن:
  • يقتضي تدبير الايقاعات المدرسية للمتعلم تفعيل دور المؤسسة التربوية، و تمكينها من هامش الحرية للتصرف في الاحياز الزمنية، من خلال التفاعل الإيجابي مع المحيط و مكوناته ( الاسر، المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية، و هيئات المجتمع المدني…)
  • ضرورة استجابة الايقاعات الزمنية قبل كل شيء لحاجات المتعلم النفسية و الجسدية و المدرسية و السوسيوثقافية، بصفت المستهدف من خدمة المؤسسة التربوية.
  • الالتزام بتنفيذ الغلاف الزمني بشكل تام، بتنسيق مع المصالح الإدارية الإقليمية و هيئة الاشراف التربوي، بتتبع القوانين المعمول بها.
  • استشارة المجلس التربوي في اعداد استعمالات الزمن، بالرغم ان للإدارة بمختلف مكوناتها ( مدير، مفتش، نيابة…) لها صلاحية اتخاذ القرار.
  • ادخال التعديلات اللازمة من طرف النيابة الإقليمية على تنظيم الزمن الدراسي بناء على نتائج تقويم التعلمات، و اراء هيئة التفتيش و أمهات الإباء و اوليائهم… كلما تبين ان تم هدر للزمن المدرسي.
  1. تقنيات التنشيط:
  • المدرس: تحول من الملقي المحتكر للكلام، المصدر الوحيد للمعرفة ، المتدخل و الموجه لكل الجزئيات …. إلى ميسر، منشط ، مسهل للعملية التعليمية التعلمية.
  • المدرس اصبح عضو من جماعة القسم، يدبر الأنشطة اعتمادا
  • على التفهم و التسامح بدل التسلط
  • على التواصل مع مختلف افراد الجماعة
  • على التعاقد و التفاوض حول الأهداف و قواعد العمل.
  1. تدبير الفضاء اثناء التنشيط:
  • تفادي وضعيات الجلوس التقليدية ضمن صفوف إلى وضعيات جلوس بيداغوجية :
  • الجلسة الدائرية.
  • الجلسة على شكل حذوة الفرس
  • تساهم هذه الوضعيات التواصل بين أعضاء جماعة القسم الكبرى ( مجموعات 4 أو 6 أفراد)
  • من اهم تقنيات التنشيط الممكن استثمارها في التعليم الابتدائي:
  • الزوبعة الذهنية، المحاكاة و لعب الأدوار، دراسة الحالة، الرسم و الاعمال اليدوية
  • حل المشكلات، المسرح، الورشات، الموائد المستديرة.
  1. تدبير الكتاب المدرسي و التكنولوجيا الحديثة
  • الكتاب المدرسي: ليس الا فرضية/ وسيلة لتصريف المنهاج الدراسي.
  • الكتاب المدرسي: ليس هو المنهاج نفسه و لا يجب ان يتعامل معه على هذا الأساس.
  • الكتاب المدرسي أداة مساعدة تُستعمل مكوناته حين تستجيب لخصوصيات و حاجات المتعلم.
  • الكتاب المدرسي للمتعلم ليس المنطلق و المنتهى الذي يتحول به الدرس إلى انجاز متسلسل لمختلف التمارين و الأنشطة المتضمنة للكتاب دون اجتهاد أو تصرف.
  • الكتاب المدرسي ليس بديلا عن وضعيات حقيقية ووسائل و طرق اكثر ملائمة، فهو بمثابة عائق للتعلم و ليس مساعدا له.
  • على المدرس الاطلاع و الاستفادة من مختلف الكتب المدرسية و استثمار افضل ما فيها.
  • الكتب المدرسية و مضامينها لم تعد محصورة على المطبوعات الورقية.
  • يتوجب الانخراط في ثورة و تقنيات الاعلام و التواصل، وذلك ب:
  • اعداد المضامين الرقمية سواء في تخطيط الأنشطة أو تصريفها.
  • بجعل أنشطة المتعلمين تتم مباشرة على الحواسب و السبورات الالكترونية و الوسائط الرقمية.
  • توفر الوسائط الرقمية سهولة و سرعة و تنوع الاختيارات، و فرص للتواصل و التتبع خارج أوقات الدراسة( الحقيبة التربوية).
  • التقنيات الحديثة كالكتاب المدرسي، مجرد وسائل مساعدة لا ينبغي ان تلغي الممارسات التربوية، و تعوض وضعيات التعلم الملائة للواقع أو القريبة من الواقع.
  1. تدبير الأقسام المشتركة ( متعدد المستويات)
  • تساؤلات حول المفهوم:
  • اقسام مشتركة، اقسام متعددة المستويات، البرامج، الدرجات، الاعمار، القسم الوحيد ( يضم جميع مستويات المدرسة الابتدائية)
  • الأقسام المشتركة تتضمن ضمنيا اقسام غسر مشترك و الامر غير صحيح.

الأقسام الغير المشتركة ( مستقلة)

الأقسام المشتركة

تقارب اعمار المتعلمين الزمنية و العقلية

تباعد اعمار المتعلمين الزمنية و العقلية

تقارب نسبي لمستويات التحصيل الدراسي

تباعد نسبي لمستويات التحصيل الدراسي

برنامج و مقرر و كتاب مدرسي واحد

برامج و مقررات و كتاب مدرسية متعددة

أنشطة و تمارين موحدة للتلاميذ

أنشطة و تمارين مختلفة للتلاميذ

خطاب موحد من الأستاذ إلى جماعة القسم

خطاب موحد إلى كل مجموعة/ مستوى/قسم

  • الفروق كمية أكثر منها نوعية
  • جميع الأقسام ( مشتركة و غير مشتركة) تحتوي على متعلمين متباين في الاعمار، و الايقاعات و مستويات التحصيل…فلا وجود لقسم منسجم.
  • جميع الأقسام تتطلب اعتماد البيداغوجية الفارقية ، و اعتماد طرق تدريسية حديثة، و احترام خصوصيات المتعلم.
  • ان خلل في تدبير الأقسام المشتركة يوجد في البيداغوجية الموظفة و التي تتمحور حول المدرس أو المعرفة، بدل العمل بالكفايات و التمركز حول المتعلم.
  • ينبغي إعادة المناهج و المقررات الدراسية و الكتب الدراسية لتستجيب لاختلاف حاجات المتعلمين، و كذا العمل بطرق التدريس المتمركز حول المتعلم و التعلم الذاتي.
  • سبب استياء المدرس من الأقسام المشتركة:
  • – ممارسته للتلقين و اصدرا الخطاب الواحد الذي يفترض الانسجام.
  • – توزيع البرامج و المعلومات المكثفة للبرنامج و المتنوع في زمن محدود.
  • -اليات التدبير: المزاوجة بين الشفهي و الكتابي، الانطلاق من الجذع المشترك
  • الأقسام المشتركة كخيار بيداغوجي:
  • الزامية التعليم و تعميم يفرض توفير مقعد لكل طفل بلغ سن التمدرس، و تقريب المؤسسات منه.
  • انتشر هذا النوع من القسام في الوسط القروي، مما يفرض ضم أربع مستويات في قسم واحد.
  • يتم العمل بهذه الأقسام لترشيد النفقات و الموارد البشرية و البنايات.
  • الأقسام المشتركة خيار بيداغوجي في بعض الدول: سوسيرا، هولندا، استراليا، كندا، الولايات المتحدة الامريكية، دول اسكندنافية، نيوزيلاندا، فرنسا
  • الأقسام المشتركة موجودة في القطاع العمومي و الخصوصي.

مزايا الأقسام المشتركة:

  • الجانب المعرفي:
  • اختلاف التجارب و اعمار المتعلمين في الأقسام المشتركة يجعل فضاء غنيا.
  • الدراسات اثبت ان الأقسام المشتركة في الجانب المعرفي تكافئ القسام العادية، خاصة ما يتعلق بمجال القراءة و اللغات.
  • الجانب الوجداني و الاجتماعي:
  • عدم التجانس داخل القسم، مناسبة للتفاعل و التعلم و استمرارية لحياة الافراد في المجتمع
  • عدم التجانس مناسبة للاشتغال الذاتي و النشيط للمتعلمين.
  • الأقسام المشتركة سياق فريد للتعلم يوفر الاستقلالية، و النضج العاطفي، و التعاون و العمل الجماعي ، و تدبير العمل المدرسي، و التحصيل الجيد

الحل لتدبير الأقسام المشتركة في المغرب:

  • تبني مختلف المقاربات البيداغوجية.
  • التدبير المرن للمناج و المقررات الرسمية و الأزمنة الدراسية.
  • التنسيق الاجتهادات بين مختلف المجالس و المتدخلين ( بالمؤسسة و خارجها).
  1. الادماج المدرسي للأطفال ذوي الحاجات الخاصة
  • مبادئ النظام التربوي المغربي: تكافؤ الفرص و المساواة و الانصاف و عدم التمييز.
  • وظيفة المدرسة المغربي: لا تنحصر في اعداد اطر مؤهلة و متفوقة في مجالات معينة فقط.
  • وظيفة المدرسة المغربية: تيسير اندماج الفرد و تنشئته الاجتماعية.
  • وظيفتها ليس الاهتمام بالفئات العادية فقط المشكلة للمجتمع بل إلى فئات ذات حاجات خاصة بحكم تكونها العقلي أو الجسمي.
  • الأشخاص في وضعية إعاقة ليست مسؤولة عن الإعاقة التي تعاني منها مما لا يوفر لها الشروط الملائمة لخصوصياتها.
  • المجتمع و المحيط هما اللذان يشكلان الإعاقة أكثر من الشخص نفسه، اذا لم توفر له الظروف ووسائل التعلم.
  • المكفوف قد لا يشعر بالإعاقة اذا وفرت المدرسة و المجتمع الوسائل السمعية و الحسية الملائمة.
  • المعاق جسديا قد يتمكن من الاندماج داخل محيطه اذا وفرت له وسائل التنقل و الولوجيات
  • ان دور المدرسة هو توفير و تيسير الاندماج لكل الفئات بالطريقة التي تلائمه ووفقا لحاجاتها و اختلافاتهم و فوارقهم الفردية كأمر عادي.
  • ان دور المدرسة ليس بالضرورة تهيئ جميع المتعلمين ليكونوا متفوقين في الرياضيات و العلوم
  • ان دور المدرس أحيانا هو جعل المتعلم يحس بالانتماء و الاطمئنان و الامن و الساعدة
  • ان دور المدرسة هو اشباع الحاجات الشخصية، وتفادي ردود الفعل السلبية تجاه الذات و تجاه المجتمع.

تصنيف الأطفال ذوي الاحتياجات الخصة:

  • التصنيف يتم بتشخيص دقيق و أدوات و اختبارات متنوعة لتحديد الحاجات الملائمة لكل صنف.
  1. صنف يشمل الأطفال الموهوبين: وهم فئة تتميز بالتفوق في التكيف مع مختلف الوضعيات مع القدرة على التجديد و الخلق و الابداع.
  • يتميزون في ايقاعاتهم للتعلم عن الأطفال العاديين و الأطفال في وضعية إعاقة.
  • يتطلبون تربية خاصة و متفردة، شانهم شأن ذوي الإعاقة.
  1. صنف يشتمل الأطفال في وضعية إعاقة:: يتميزون بمحدودية النشاط أو قلته داخل الحياة الاجتماعية، التي يعيشها الفرد في محيطه.
  • أسباب الإعاقة: اختلاف عضوي دائم، أو مؤقت لوظيفة أو عدة وظائف فيزيولوجية أو حسية أو ذهنية أو معرفية أو نفسية.
  • أسباب الإعاقة: إعاقة مركبة أو اضطراب صحي يجعل الفرد غير قادر على القيام بما هو معتاد لدى الاخرين
  • ان تربية الأطفال في وضعية إعاقة تقتضي التعاون بين ثلاثة اطراف: المدرسة و الاسرة و المتخصصين في مجال الصحة حسب نوع الإعاقة.
  • ان الاندماج الاجتماعي لهذه الفئة يتطلب توفر انسجام و تكامل بين مشروعي الاسرة و المدرسة، و تفادي أي قطيعة قد تحدث بين الوسطين .
  • فالأسرة تفيد المدرسة بملاحظات ومعلومات حول حاجات هذه الفئة عن طريق التواصل المباشر أو دفتر التواصل أو مجالس المؤسسة المختلفة.
  • المتخصصون في المجال الصحي، يتدخلون بانتظام و للمساهمة في تحليل الملاحظات الخاصة بتصرفات الطفل و البحث عن حلول للوضعيات الصعبة و المشاكل التي تعوق اندماج الطفل ذو الحاجة لتحقيق التربية المندمجة.
  • ان ادماج هذه الفئة يتطلب تربية خاصة، أي رعاية تربوية –علاجية .
  • و يعد المشروع التربوي من اهم الاستراتيجيات المتميزة بتعدد الجوانب التي يمكن اعتمادها في هذا الصدد، يتكفل بها المتدخلون: الفريق التربويالفريق الصحي، الاسرة.
  • المشروع التربوي تصور مندمج يعزز فيه كل متدخل مجهودات الاخرين.
  • من الواجب ان يحافظ المشروع على المرونة الكافية، و بالصبغة المتميزة مع كل حالة فردية.
  • المشروع التربوي يستجيب لاختيارات الأطفال و رغباتهم مع استشارة الاسر بعقد اجتماعات تحسس الطفل بأهميته التنظيم و الانخراط في الجماعة.
  • يمكن للمشروع التربوي ، ان يكون عمل في ورشات يسمح للمتعلم المعاق الاندماج و اكتساب مهارات اجتماعية، تسمح بتنمية شخصيته؛ من هذه الورشات:
  • ورشة الاستقبال/ التعليمية – التعلمية/ الاعلاميات/ النفسية الحركية/ الحركية النفسية الدقيقة/ الموسيقى/ الصباغة و الرسم
  • مواصفات مدرس الأطفال في وضعية إعاقة:
  • ان يكون مؤهلا و متمكنا من الكفايات الضرورية للقيام بمهام الادماج و الدمج المدرسي( التربية المندمجة).
  • التمكن من الكفايات المعرفية و التواصلية و العملية الخاصة بهذه الفئة.
  • لكن هذا لن يكون حائلا دون استقبال هذه الفئات في المدرسة، مع توفير اقصى الشروط الممكنة من اجل ادماجهم في المحيط المدرسي و المحيط المجتمعي العام.
  1. تخطيط التعلمات
  • التخطيط تعريفه وأهميته:
  • التخطيط هو التفكير والتدبير والتقرير سلفا بما يجب عمله لتحقيق أهداف معينة.
  • التخطيط عملية تسبق التنفيذ.
  • التخطيط ضروري لمواجهة وضعيات التدريس ومختلف الأنشطة التربوية وتحديد الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذه.
  • أهمية التخطيط في العملية التعليمية- التعلمية:
  • تجعل عملية التدريس ذات معنى.
  • توضح الكفايات المنشودة و الأهداف التعلمية المرتبطة بها.
  • يضمن الاستخدام الأمثل للموارد و الاستراتيجيات.
  • يجنب اتخاذ قرارات اعتباطية.
  • يساعد على تدبير الوقت ة الاقتصاد في الجهد.
  • يوفر الامن النفسي للمدرس(ة) و المتعلمين على حد سواء.
  • يسهل عملية التقويم.
  • شروط التخطيط الفعال:
  • مرنا قابلا للتعديل.
  • واقعيا قابلا للتطبيق.
  • يحدد افضل الاستراتيجيات و الإجراءات المناسبة لتنفيذ الخطة.
  • يشمل كل جوانب العملية التعلمية – التعليمية.
  • يغطي فترة زمنية معينة.
  • يتيح تقويم جميع الجوانب المرتبطة بالخطة.
  • أنواع التخطيط:
  • تخطيط طويل المدىيتجلى في التخطيط السنوي للتعلمات، و هو تخطيط للكفايات و الأهداف و المحتويات المبرمجة في اطار وحدات تعليمية على مدى سنة دراسية.
  • تخطيط متوسط المدىتخطيط يغطي فترة زمنية متوسطة كالوحدة التعليمية مثلا.
  • تخطيط قصير المدىتخطيط يغطي فترة زمنية جد قصيرة كالتخطيط اليومي ، أو الأسبوعي لدرس أو لمجموعة من الحصص.
  • التخطيط السنوي للتعلمات:


التخطيط متوسط المدى:

  • يعنى به تخطيط وحدة تعلمية أو دراسية.
  • في المنهاج المغربي تتكون الوحدة اللغة العربية من ثلاثة أسابيع.
  • في الفرنسية تتكون من أسبوعين.

هيكلة الوحدة التعليمية أو مخطط التخطيط المتوسط المدى:

تستهدف الوحدة التعليمية تحقيق جزء من التعلمات المرتبطة بكفاية تمتد على مدى مجموعة من الوحدات.

يتكون تخطيط الوحدة التعليمية من العناصر التالية:

الوحدة/ المجال

الكفاية

القدرات المستهدفة

الأهداف التعليمية

محتويات)

الحصص

الدعامات /الوسائل

وضعيات التقويم

أنشطة الدعم و العلاج

التخطيط اليومي لأنشطة التعليمية – التعلمية:

  1. السجل اليومي للأنشطة ( المذكرة اليومية)
  • يعد السجل اليومي تخطيطا للأنشطة التي يقوم بها المدرس خلال حصصه اليومية.
  • يهدف هذا التخطيط اليومي إلى تفادي الارتجال و توقع سيناروهات مختلفة( الوضعيات ديداكتيكة، تقويمية…).
  • يوفر السجل مجموعة من المعلومات حول سير الدروس و كيفية التعامل مع التوجيهات التربوية( الاهداف التربوية و التعليمية)
  • يوفر معلومات حول تصريف و تنفيذ المنهاج و البرنامج التربوي ( الكفايات و القدرات المستهدفة)
  • يوفر معلومات عن التقويمات المرتبطة بأداء المتعلمين( وضعيات التقويم و الدعم و العلاج).
  • يمكن التخطيط لاكثر من يوم( أسبوع)،ان كان ضروريا، شرط القيام بالتعديلات و الاستدراكات في الوقت المناسب.
  • عناصر السجل اليومي:

تاريخ اليوم

الوحدة/ المجال

الزمن

المكون/ المادة

موضوع الدرس

الحصة

رقم الجذاذة

8:00

تراكيب

التعرف على الفاعل

الاولى

1

8:30

 

 

 

 

……

 

 

 

 

ملاحظات عامة: ……………………………………………………

  1. بطاقة تحضير درس( الجذاذة).
  • يقصد بالتحضيراعداد المدرس للدرس بالاستعانة بالدلائل و المراجع المعتمدة، دون نقلها الحرفي.
  • الجذاذة وثيقة تربوية تعكس المقاربات البيداغوجية و مجهودات المدرس خلال الاعداد القبلي.
  • بطاقة التحضير(الجذاذة)، تعليها ان تجسد ملاءمة التعلمات لقدرات و مستويات المتعلمين و لخصوصيات المحيط.

المراحل المنهجية لتخطيط التعلمات في اطار وحدة تعليمية:

  • المبادئ البيداغوجية الموجهة للأنشطة التعليمية:
  • التنمية الشاملة لشخصية المتعلم.
  • العمل الجماعي التشاركي و المشاكة الفعالة.
  • التعلم الذاتي.
  • الانطلاق من وضعية – مشكلة لبناء المعرفة.
  • الحق في الخطأ و حرية التعبير.
  • تنويع طرائق التعلم و متعة التعلم.
  • تقويم التعلمات و الانطلاق من نتائج التقويم.
  • تفريق التعلمات.

التخطيط المنهجي للوحدة التعليمية:

  • تستهدف الوحدة التعليمية تحقيق جزء من التعلمات المرتبطة بكفاية.
  • يتم تنفيذ بناء التعلمات أو الأنشطة التعلمية عبر ثلاث مراحل:

مراحل اكتساب التعلمات:

  1. مرحلة البناء
  • تتكون التعلمات المرتبطة بالكفاية مجموعة المعارف و المهارات و السلوكات التي ينبغي اكتسابها لتحقيق الكفاية المطلوبة.
  • يتم بناء التعلمات عبر مراحل حسب أولوياتها في تحقيق الكفاية .
  • تمر مرحلة بناء التعلات عبر ثلاثة أنواع من الأنشطة.
  • قد تستغرق الأنشطة المرتبطة بكل مرحلة حصة واحدة ( تراكيب)، أو عدة حصص ( الرياضيات) تبعا لخصوصيات كل مادة.
  • أنواع الأنشطة لبناء التعلمات:
  • أنشطة تشخيص للمكتسبات السابقةكل كفاية تستند إلى مكتسبات سابقة ،يجب التحقق منها عبر تشخصيها ( تقويم تشخيصي)
  • أنشطة الاكتشاف و الفهم ( أنشطة البناء):، تتم عبر وضعيات تعلمية تتحد مراحلها فيما يلي:
  • عرض وضعية مشكلة ( وضعية ديداكتيكية)على انظار المتعلمين مصحوبة بالتعليمات الضرورية.
  • الفهم ،بحيث يحاول المتعلمون ملاحظة الوضعية و فهمها.
  • البحث عن المعطيات و معالجتها و تحليلها و تركيبها و اكتشاف القواعد و المفاهيم الجديدة.
  • المأسسة و البنينة، أي بناء و مأسسة المعارف و المفاهيم و استنتاج القواعد المتعارف عليها التي تتحكم في استعماله، وذلك بمساعدة المدرس ( البناء /التعلم المعرفي).
  • أنشطة التدريب:
  • ترتكز على ما اكتسبه المتعلم خلال مرحلة الاكتشاف و الفهم، و تتضمن تمارين تطبيقية تعتمد على وضعيات و أنشطة جديدة لإعادة صياغة المعارف المكتسبة و بنينتها.
  1. مرحلة الادماج الجزئي:
  • بناء الكفاية مرتبط بشكل دقيق و وثيق بالقدرة على الفعل (الكفاية هي المهارة)، و انجاز المهام.
  • مرحلة الادماج هي مرحلة تحدد قيمة و فعالية ما اكتسبه المتعلم عبر بناء علاقات بين الأجزاء التي تم تعلمها.
  • مرحلة الادماج هي مرحلة مواجهة المتعلم لوضعيات جديدة ومعقدة/ مركبة، تستدعي توظيف تعلماته الجديدة.
  • تتكون أنشطة مرحلة الادماج: وجود وضعيات ادماجية، و كذا انجاز مشاريع ملائمة لمجال الوحدة التعليمية.
  • يقصد بالادماج الجزئي، تعبئة المتعلم و ادماجه لجزء من تعلماته المرتبطة بالكفاية و اسثتمارها في حل وضعيات مشكلة، تتدرج من حيث الصعوبة و المعنى.
  • تراكم وضعيات الادماج الجزئي يؤدي إلى وضعيات ادماج نهائي، يعمل في المتعلم على ادماج كل تعلماته و مكتساباته لحل وضعيات ادماجية مركبة.
  1. مرحلة التقويم
  • يرتبط التقويم بفترة الادماج الجزئي، ويكون هدفه تقويم مدى تحكم المتعلم من التعلمات المكتسبة، و كذا مدى قدرته على ادماجها في حل وضعيات-مشكلة جديدة.
  1. مرحلة الادماج النهائي:
  • تاتي هذه المرحلة خلال أسابيع التثبيت و الدعم.
  • يمكن اقتراح وضعيات ( مشكلة) أو مشاريع ( اعداد ملفات)، مرتبطة بمرحلة دراسية،دورة، سنة، مادة دراسية، مواد دراسية.
  • كما يمكن اقتراح وضعيات للتقويم، حسب التخطيط التالي:

    الدورة الأولى

    الدورة الثانية

    أسابيع السنة

    الأنشطة التربوية

    أسابيع السنة

    الأنشطة التربوية

    1

    تقويم تشخيصي و دعم علاجي

    18-23

    اكتساب التعلمات، مع إدماج جزئي على مستوى كل درس

    2-7

    اكتساب التعلمات، مع إدماج جزئي على مستوى كل درس

    24-25

    إدماج نهائي – تقويم- دعم عام و خاص

    8-9

    إدماج نهائي – تقويم- دعم عام و خاص

    26-31

    اكتساب التعلمات، مع إدماج جزئي على مستوى كل درس

    10-15

    اكتساب التعلمات، مع إدماج جزئي على مستوى كل درس

    32-33

    إدماج نهائي (آخر السنة) – تقويم- دعم عام و خاص

    16-17

    إدماج نهائي – تقويم- دعم عام و خاص

    34

    إجراءات آخر السنة

مثال لوضعية ادماجية

وضعية ادماجية جزئية

وضعية إدماجية نهائية

المكون: اللغة العربية ـ تراكيب

الكفاية المستهدفة: انتاج نص حواري بسيط ( من 6 إلى ) اسطر.

الموضوع: مرتبط بالحياة المدرسية/

الأهداف التعليمية: توظيف علامات الترقيم، جملة استفهامية تعجبية، الجملة الاسمية، أدوات التوكيد

المكون: عبادات

الكفاية المعنية: ان يكون المتعلم قادرا على أداء الصلوات المفروضة بشروطها.

الوضعية الادماجية:

توجه احمد للمرحاض لقضاء حاجته، لما خرج دخل للصلاة مباشرة دون وضوء، أدى صلاة الظهر بركعتين.

ما رايك فيما قام به احمد؟ برر رايك.

تتيح الوضعية إدماج كل التعلمات: فرائض الوضوء/ نواقضه/شروط صحة الصلاة/ كيفية الصلاة.


انت الان في اول مقال

تعليقات