تحضير نص وصية الأولى إعدادي المفيد في اللغة العربية
ملاحظة النص و تأطيره
1/دراسة العنوان :
تركيبيا: عبارة عن مركب اسمي “وصية” و خبر لمبتدأ محذوف
دلاليا: العنوان يحيل إلى مجموعة من الوصايا و النصائح و التوجيهات
2/ملاحظة الصورة : صورة فوتوغرافية تظهر الملك محمد الخامس و هو يسلم ابنه الحسن الثاني ظرفا به رسالة أو كتاب
3/ علاقة العنوان بالصورة : علاقة توضيحية و تفسيرية لأن هذه الرسالة أو الكتاب المسلم من الأب لإبنه في الصورة يضم هذه الوصية
4/صاحب النص: الملك محمد الخامس بن يوسف
5/مصدر النص : مقتطف من وصية تاريخية لمحمد الخامس
6/نوعية النص :عبارة عن وصية تاريخية لمحمد الخامس إلى إبنه الحسن الثاني و يمكن أن تنطوي تحت الخطب
7/ بناء الفرضية : انطلاقا
من المؤشرات الأولية للنص نفترض أن النص سيتحدث عن وصية محمد الخامس لابنه
الحسن الثاني بالمحافظة على إستقلال المغرب و الدفاع عن الوحدة الترابية
الفهم
1/ شرح المفردات الصعبة :
الصد : المنع و الحبس
العدد : جمع معدات ما يهيأ للحرب من سلاح
القصر : التعاون عند الشدة
اثره على قرابتك الوشيجة : فضله على أقربائه الأحب اليك
2/ المضمون العام للنص : وصية
الملك محمد السادس لولي عهده الحسن الثاني بمجموعة من الوصايا أهمها
المحافظة على أمن و سلامة المغرب مستفيدا من تجارب أسلافه
تحليل النص
1/الحقول المعجمية :
حقل الدفاع عن الوطن | حقل الددفاع عن المسلمين |
أوصيك بالمغرب حماية هذا الوطن الوحدة الجغرافية كن من الشعب حافظ على استقلاله ديمقراطي الطبع | المغرب من بلاد الإسلام تقوية أواصل الأخوة الإسلام دين الحق إنك واحد من المسلمين كالبنيان يشد بعضه بعضا |
2/ الأساليب الواردة في النص :
الأسلوب | مثاله | دلالته |
النداء | يا بني | رغبة الإسلام في تواصل مع ابنه |
الأمر | حافظ على استقلاله دافع عن وحدته إحرص على تتميم رسالة أسلافك | البحت عن الإهتمام بشؤون الوطن و الدفاع عن وحدته |
النهي | لا تنس أن المغرب من بلاد الإسلام | التذكير بأمور المغرب الدينية الإسلامية |
التوكيد | إنه أسرتك الكبرى في عشيرتك العظمى | التأكيد على أن الشعب كله عشيرة و أسرة ما يدل على على الهام العرش بالشعب |
3/القيم المتضمنة في النص :
قيمة وطنية و تتجلى في حب الوطن
قيمة أخلاقية و تتجلى في الإخلاص و التضامن
قيمة اسلامية و تتجلى في العدل
4/ التركيب :
ينتمي
هذا النص إلى مجال القيم الوطنية و الإسلامية و هو عبارة عن وصية أوصى
فيها محمد الخامس إبنه الحسن الثاني حينما كان وليا للعهد بالدفاع عن حوزة
الوطن و الدين و الإهتمام بمصالح الشعب و من هنا نستحضر قول الشاعر معروف
الرصافي :” بلادي هو ما في لساني و دمائي يمجدها قلبي و يدعوها فمي و لا خير في من لا يحب بلاده و لا في حليف الحب لم يتم”
تعليقات
إرسال تعليق